تعليقا على “الجرحى في صدامات مسلحة لمهاجرين بمخيمات العامرة”، يقول مصطفى عبد الكبير رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان مهما كانت الاسباب فالنتيجة واحدة..
“لماذا هذا الاصرار على اعتماد حلول غير واقعية في ملف الهجرة واللجوء؟
“ان المعالجة الحينية للملف بهكذا طريقة هو تقدم على طريق مسدود…
“ما حدث اليوم باحدى مخيمات العامرة منتظر وليست واقعة مفاجئة بل هو تأكيد لما كنا نبهنا منه سابقا ونتيجة طبيعية لمخيمات عشوائية تفقد لابسط مقومات السلامة والحماية و التوق من المخاطر
اضافة الى تأخر الدولة في وضع خطة استرايجية للتصرف في الهجرة واللجوء و بعث هيئة وطنية للاشراف على ادارة الملف…
“مما ادام مسالة الفوضى و تراكم المشكلات من خلال الاصرار على اعتماد مقاربة امنية و عدم اعتماد مقاربات تشاركية تجعل من كل الاطراف تحمل مسؤولياتها من منظمات دولية (IOM UNHCR ) ودول المنشأ (دول جنوب الصحراء وغيرها )
و مجتمع دولي ومنظمات وطنية
والمهاجرين وكل الوافدين المعنيين بهذا التدخل…
“ان المقاربات الواقعية هي الكفيلة بوضع خطة عملية تكون بداية المعالجة الحقيقية لملف انساني بامتياز في الاصل و تداخل فيه السياسة بسبب ارادة دولية تكون فيها الدول الفقيرة والضعيفة ضحية…
“اعتقتد اننا لم نعد بحاجة لإضاعة مزيد من الوقت وان ذلك لن يزيد قواتنا الامنية والعسكرية الا انهاكا.
مصطفى عبد الكبير رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان
شارك رأيك