مكافحة الإرهاب: الإفراج عن 11 روسيا من بينهم إمرأة

قرر قاضي التحقيق الأول بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب الإفراج عن أحد عشر روسيا من ببنهم امرأة، و ذلك بعد أن تقرر حفظ التهم في حقهم بخصوص شبهات الإرهاب.

و كان قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب أصدر بطاقات ايداع بالسجن في حق أحد عشر أجنبيا حاملين للجنسية الروسية و ذلك بعد أن تم إيقافهم من طرف أعوان الحرس الوطني بحيدرة من ولاية القصرين بعد أن توجهت نحوهم شكوك حول شبهة التورط في جرائم ذات صبغة ارهابية.
و إثر إجراء الإختبارات الفنية و العلمية المأذون بها قضائيا و جملة التساخير الفنية اللازمة قرر اليوم قاضي التحقيق حفظ التهم في حق الموقوفين الروس لإنتفاء شبهة الإرهاب مع التخلي عن الملف لفائدة المحكمة الإبتدائية بالقصرين و الإفراج عن جميع الموقوفين.
و فقًا للمصادر المتوفرة، أحد المعتقلين كان قد أعتقل سابقًا في روسيا في عام 2018 بتهمة الأنشطة الإرهابية و التطرف، و هو مؤسس حركة “الحقيقة الحزبية للحزبيين” التي وصفتها السلطات الروسية بأنها تنظيم شبه عسكري.
و قالت السفارة الروسية في تونس إن المنطقة الواقعة في ولاية القصرين حيث تم إحتجاز المسافرين تخضع لسيطرة خاصة من قوات الأمن المحلية بسبب وجود “مرافق بنية تحتية حساسة” هناك و تقع بعض هذه المرافق ضمن إختصاص وزارة الدفاع و قد عثرت عناصر الأمن خلال عملية الإعتقال على معدات تصوير فيديو إحترافية، و التي، حسب الجانب التونسي، لا تصلح للأغراض السياحية……

و بتاريخ 30 جانفي الماضي،
أعلنت وكالة نوفيستي الروسية ، نقلا عن السفارة الروسية بتونس ، اعتقال الـ11 روسيا كان على خلفية الإشتباه في تورطهم في أعمال ارهابية.
………….

هذا و أفادت قناة ”RT” الإخبارية الروسية إنّ السلطات التونسية أوقفت في اواخر شهر ديسمبر الماضي،11 مواطنا روسيا وتقوم بالتحقيق معهم، مشيرة إلى أنّ الجانب التونسي لم يعلن عن أسباب إيقافهم أو مدى تقدّم إجراءات التحقيق معهم.

ونقلت القناة عن السفارة الروسية بتونس، أنّ التحقيقات ما تزال جارية مع الموقوفين، ولم يتم توجيه أيّ اتهامات لهم بعد. وحسب المصدر ذاته، فقد قام أحد موظفي الدائرة القنصلية بالسفارة، بزيارة الروس الموقوفين في سجن المرناقية لاستيضاح ظروف الاحتجاز ومدى الالتزام بحقوقهم، مضيفا أنّ إجراءات التحقيق مستمرة، بالتالي لم يتم توجيه أيّ اتهامات إليهم، ولا يوجد موعد لجلسة المحاكمة. وأضافت السفارة أنّ الحالة المعنوية للسجناء الروس طبيعية، ولا توجد شكاوى من قبلهم حول ظروف إيقافهم. ونقلت وكالة ”نوفوستي” الروسية، عن أحد أقارب الموقوفين أنّ السلطات التونسية لم تبلّغ بعد عن سبب إحتجازهم.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.