قضية “التآمر”: الأستاذ عبد الستار المسعودي يعبر عن رأيه في الجلسة الثالثة

كجميع المحامين الذين حضروا اليوم الجمعة 18 أفريل للدفاع في القضية المعروفة اعلاميا بال”تآمر على أمن الدولة” و أدلوا من أمام المحكمة بعد قضاء يوم كامل في المحكمة الابتدائية بتونس بتصريحاتهم حول ما سمعوه و شاهدوه و استغربوا منه إلى حد اليأس و طلب حتى البعض منهم “السماح” من عائلات المساجين و من المساجين أنفسهم لعدم فسح المجال لهم في قاعة المحكمة من الحق في الدفاع…، كتب الأستاذ المحامي عبد الستار المسعودي ما يلي على صفحات التواصل الإجتماعي:

“قضية “التآمر”..في مهب الريح /..
الثابت اليوم وبعد انعقاد 3جلسات منها عن بعد للمتهمين..وبالسر عن العموم والصحافة..وانها ستدخل في متاهات اجرائية يصعب تحديد مداها..أفسر ذلك..في هذه القضية ثمة” متهمين” محالين بحالة سراح..وآخرين بحالة ايقاف..وآخرين بحالة فرار..وفي هذه الحالة المحكمة مجبورة تستدعي من هو في حالة سراح وكذا ايضا من هو بحالة فرار..واستدعاء الموقوفين طبعا بواسطة النيابة وكبير حراس السجن..كل هذا يدخل في باب الاجراءت الأولية قبل الدخول في تفاصيل الملف…لكن اتضح بعد الرجوع للملف وانو ثمة متهمين محالين على المحكمة الجنائية وما بلغهمش قرار الاحالة متاع دائرة الاتهام اللي تفرضو مجلة الاجراءات الجزائية ..لانو هذا القرار قابل للطعن بالتعقيب في ظرف 4 ايام من تاريخ تبليغه..اي عاد كي تفطنت المحكمة لهذا الخلل الإجرائي آذنت باستدعائهم لجلسة اليوم..وبهذا الإجراء أخذت القضية منعرجا زمنيا آخر..بحكم وانو 3متهمين من 7..كي بلغهم الاعلام ..طعنو في قرار دائرة الاتهام اللي ما عندهمش علم بيه..وهذا حقهم..والمحامين متاعهم قدمو ما يفيد ذلك..شهادة نشر من م. التعقيب..وطلبو التشطيب على هذه القضية من امام محكمة اليوم ريثما تنظر م. التعقيب في الطعون الجديدة..واعتقد جازما وان المحكمة ستنتهي إلى قبول هذا المطلب..وفي هذه الصورة ..التشطيب على القضية من role متاع المحكمة..ستتجه الأنظار إلى م. التعقيب بعد ما لا يقل عن شهرين ..بما انو المحامي المعقب عندو حق في شهر باش يتمم اجراءت التعقيب من مذكرة طعن وغيرها..والنيابة في التعقيب لازمها تقدم ملحوظاتها في شهر ..وتعيين الجلسة يجي بعد كل هذه الاجراءات..يعني من الاخر..يا حي..اما الامر في هذا ..هو الظلم المسلط على الموقوفين في هذه القضية الخاوية../”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.