قيل ما يلي في ردود فعل سريعة حول اصدار بطاقة إيداع في حق الأستاذ المحامي أحمد صواب، القاضي الإداري المتقاعد من طرف القطب القضائي لمكافحة الإرهاب:
المحلل السياسي طارق الكحلاوي، الرئيس السابق لمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية:
قرار بايداع الاستاذ احمد صواب الناشط المدني المعروف للقاصي والداني تحت عنوان انه ارتكب اعمالا ارهابية!
معلوم ان ممارسات وقرارات البشر ليست مضمونة. واحيانا تؤدي بالضبط الى عكس ما تطمح اليه. هنا تحديدا اذا كان ايقاف فايداعه يهدف الى تخويف اي اصوات مخالفة اعتقد هذه المرة بالذات ما سيحصل هو العكس.
تحاول السلطات تجاهل واحيانا مزيد الضغط على الوسط النخبوي معتقدة ان عزلة النخبة ستجعل تاثيرها محدود. لكن مع تواصل اسباب الاحتقان الاجتماعي الواسع بسبب قصور السياسات الحالية، ما سيحصل هو ان هذه الهوة ستتناقص تدريجيا، خاصة اذا تركز احتقان كبير وسط النخبة.
كل التضامن مع سيد احمد، الذي اعلم جيدا انه يستقبل اكثر القرارات والاخبار سوءا بكثير من الطرافة والاحتواء.
وارجو ان يحافظ على صحته، خاصة انه شارف السبعين واجرى منذ مدة قريبة عملية على القلب. وفي كل الحالات السلطات مسؤولة عن ذلك.
اما مشهد يديه المكبلتين مثل اي ارهابي قادم من الشعانبي فانها لا تسوءه بل هي سوأة لمن قام بذلك”.
بوبكر بن ثابت المحامي،في التعقيب:
“الدفاع ينسحب و يقاطع جلسة التحقيق :
في وسط حضور كثيف للمحاميات و المحامين و خصوصا الشبان منهم ، أحضر اليوم الأستاذ أحمد صواب المحامي من محل الاحتفاظ به للتحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب ،
و قد قدم المحامون اعلامات بقبول النيابة ،
و إثر مقابلة السيد رئيس الفرع الجهوي للمحامين بتونس ثم رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان لحاكم التحقيق ، أعلمتهم بأنها لا تسمح بحضور أكثر من أربعة محامين و في أحسن الحالات ستة محامين ،
و اثر إجتماع المحامين النائبين بمكتب المحامين بالقطب ، قرروا الانسحاب و مقاطعة جلسة التحقيق لسبب مبدئي هو التمسّك باستقلالية الدفاع و هو وحده من يحدد الاجراءات التنظيمية للدفاع و المحامون هم من يقررون اسلوب و عدد من يترافع ، وللتذكير فإن نفس فضاء المكتب شهد منذ ما يزيد عن السنتين حضور أكثر من عشرين محاميا عند استنطاق زميل في قضية التآمر”.
الأستاذ المحامي سامي بن غازي:
“أحمد صواب، مواطن تجاوز عمره السبعين سنة، يعاني من أمراض قلبية خطيرة جداً، وقد تعرض سابقاً لجلطة قلبية وخضع لعملية على القلب. حالته الصحية حرجة ويمكن أن تتعكر في أي لحظة، وروحه في رقبتكم”.
الصحفي و الأستاذ المحامي محمد اليوسفي:
في بلاد اخرى متحضرة تحترم شعبها وكفاءتها ، شخصية كيما أحمد صواب تتكرم وممكن برشة يتعمللها تمثال باش الأجيال الجاية تعرف انو فما قضاة دخلو نظاف وخرجو نظاف من خدمتهم وبعد التقاعد أصروا انهم يوظفوا خبرتهم القانونية في نصرة قضايا الحق والصالح العام …
في برّ العلو الشاهق الماحق الناس هاذي تتهان ويتم التنكيل بيها وسلبها حريتها لأنها تمثل خطر مدني على سلطة الاستبداد الشعبوي اللي يستقوي على معارضيه والمختلفين معاه بكل ماهو يفترض انو يكون في خدمة دولة القانون والحقوق والحريات العامة والفردية …
الظلم ظلمات.
لو دامت لغيرك لما آلت إليك…”.
الصحفي ثامر المكي:
كان مايوحدناش أحمد (صواب) اشكون ايوحدنا؟”….
شارك رأيك