تحت عنوان “سوار البرقاوي… وجه آخر من وجوه المجهولات في السجون”، روى الأستاذ المحامي سامي بن غازي عشية اليوم الجمعة 9 ماي ما يلي على حسابه بالفايسبوك:
“زرت اليوم سوار البرقاوي، سجينة تقضي عقوبة بـ4 سنوات ونصف سجن مع النفاذ، ومُحالة في 8 قضايا أخرى، جميعها مرتبطة بملف تزكيات ترشح السيد العياشي الزمال للانتخابات الرئاسية.
سوار ليست وحدها من تُعاقب، بل عائلتها أيضًا. عائلة بسيطة من حي شعبي في سيدي حسين، تعيش مرارة السجن والوصم الاجتماعي، وتُصارع أوضاعًا معيشية صعبة، زادها ألم فُقدان ابنتهم داخل السجون.
الظروف السجنية التي تعيشها سوار، مثل غيرها من السجينات، كانت قاسية للغاية في الماضي. ولكنها شهدت تحسنات في الفترة الأخيرة، رغم أن هذه التحسينات تبقى غير كافية، فالواقع داخل السجون لا يزال بعيدًا عن توفير بيئة إنسانية حقيقية.
وفي هذا السياق، أتوجّه بنداء إلى مكوّنات المجتمع المدني، وإلى الزميلات والزملاء من المحاميات والمحامين بالخصوص، من أجل تسليط الضوء على مثل هذه القضايا الإنسانية. على الجميع أن يتكاتف لإعادة النظر في مصير الأشخاص الذين اختاروا الخوض في الشأن العام، فوجدوا أنفسهم محاصرين بمشاكل قانونية واجتماعية معقدة.
سوار وغير سوار، يحتجن صوتًا يدافع عنهن، ويُسلّط الضوء على معاناتهن في هذه الظروف القاسية”.
شارك رأيك