في التدوينة التالية التي نشرها مساء اليوم الإثنين 12 ماي 2025 على حسابه الخاص بالفايسبوك، عبر الأستاذ فاضل محفوظ عميد المحامين سابقا، عن مدى تضامنه مع زكي الرحموني العضو السابق لهيئة الانتخابات المحكوم على معنى المرسوم 54 ب16 شهرا سجنا… و الذي وقع سماعه الأسبوع الماضي مجددا:


“اخترت هذه الصورة لصديقي زكي الرحموني، لاستفزاز عقول البعض الذين لازالوا مقتنعين بأن الصورة أهم من الواقع.
زكي الرحموني، رجل وطني ، يحب البلاد كما لا يحب البلاد أحد، بعد أولاد حمد، و وطني صادق بكل ما في المعنى من الكلمة….
و هو أبعد ما يكون عن السيقار الذي في الصورة،( و قد أقلع عن التدخين).
و كل من اقترب منه لاحظ فيه ذكاء فطريا، و ليس خبثا، بل هو على حد تعبيرنا بالدارجة “ولد باب الله”، مناضل و له مبادئ يدافع عنها، قد تختلف معه أو تتفق معه، موش مشكل…..و لكنه في الأخير يثير فيك على الأقل التساؤلات التي يجب إثارتها…..
هذا الشخص يجد نفسه ملاحقا و محكوما عليه اليوم، من أجل انتقاده لعمل إحدى الهيئات و التي شهد أهل الإختصاص بكفاءته في مجالها……
“الفرز” لا يؤدي الا الى “الرحي”، هكذا حدث الأولين……
ولكن، لا يهمك…صديقي زكي، لن تذهب يوما الى غياهب الدواميس، و لن نتركك تشعر بظلامها حتى و إن قررت زيارتها، لأنك أحد القناديل التي ستضيئها….”.
شارك رأيك