في الرسالة المفتوحة التالية الموجهة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد يطلب المنجي صواب من زميله القديم في الدراسة ورفيقه السابق في النضال المدني أن يطلق سراح أخيه المحامي والقاضي أحمد صواب الملاحق جزائيا في قضية… “إرهابية”.
رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية التونسية..
إلى من أدعي أنه كان صديقي في وقت من الأوقات..
إلى من درست معه في كلية الحقوق بتونس..
في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات..
عندما كان هادئاً وديعا..متخلقأ وأمينا..
ثم لما كنت “صحفياً” مناضلا في جريدة “المستقبل”..
لسان حركة الديمقراطيين الاشتراكيين MDS..
أجريت معه بعض الحوارات إيماناً مني بصدق مواقفه..
من بعض القضايا في علاقة بالقانون الدستوري والأنظمة الانتخابية..
ثم زارني في بعض المناسبات في مكتبي في وزارة التجهيز..
“للاسترشاد” حول إمكانية إضافة طابق في منزلهم العائلي في شارع Alain Savary بالبلفيدير..
قبل أن ينتقل إلى “المنيهلة”..
وبعد أن أقوم بمصاحبته إلى بعض مكاتب إدارة التعمير بصفتها الإدارة المعنية بأمثلة التهيئة العمرانية..
نخرج معا “نحتسي” قهوة في مقهى “حي المهرجان” بالمنزه 1..
ثم تقابلنا في بعض المناسبات في اعتصام القصبة 1 والقصبة 2..
وكنا نتبادل الأفكار ونختلف في أغلبها ولكن في إطار حق الاختلاف وبدون تشنج ..
ثم ترشح إلى الانتخابات الرئاسية في 2019..
لم أسانده بالطبع في الدور الأول..
ثم ساندته بكل حماس أنا وكل عائلتي في الدور الثاني..
وكنت أشهد إلى حد ذلك التاريخ وفي كل مناسبة لمن لا يعرف قيس سعيد..
إنه رجل هاديء ووديع..ومتخلق وأمين..
“صديقي قيس سعيد”..
ونحن في شهر ماي من سنة 2025..
وقبل ذلك.. ومنذ “26 جويلية 2021”..
ما عادش نعرفك.. وماعادش “نعقلك”..
وأكتفي بمخاطبتك بفقرة وحيدة :
أحمد صواب.. معارض لحكمك .. ومعارض راديكالي..
خاض ضد “نظام 25 جويلية” معركة سياسية/قانونية..
من النبل ومن أخلاق الفرسان أن تواجهونه سياسياً وقانونيا..
أحمد صواب ليس إرهابيا ..
أحمد صواب وطني للنخاع..
عائلة صواب وطنية..
الوطنية راضعينها في الحليب..
شلكتوه الإرهاب.. سيب.. سيب أحمد صواب
شارك رأيك