نقلا عن نقابة الصحفيين: “بعض مما ورد في كلمة نقيب الصحفيين التونسيين زياد دبار في فعالية إحياء الذكرى الثامنة والأربعين لتأسيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان و التي انتظمت امس السبت 17 ماي الجاري بتونس العاصمة:
*”نحن سعداء جدا ان نكون في رحاب الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق في ذكرى تأسيسها الثامنة والأربعين وهي تواصل مسيرة الاستقلالية والنضالية، والفعل الحقوقي والإنساني التطوعي رغم كل المعرقلات.
“نحن لسنا ضيوفا ولا عابرين عن الرابطة فعشرات الصحافيات والصحفيون منخرطون في فروع الرابطة وفاعلون في ساحاتها.
“ان احد رموز الحركة الرابطية الاستاذ مختار الطريفي كان كاتبا عاما لجمعية الصحفيين التونسيين للفترتين النيابيتين 1980-1982 و 1982-1984 وترك بصمات لا تمحى في الحركة الصحفية التونسية تتجذر فيها قيمة المهنة حين تلتزم بالمبادىء الحقوقية في كونيتها وشموليتها .
“ان الروابط بين النقابة والرابطة متجذرة في التاريخ وقوية في الحاضر، وستزداد قوة في قادم الأيام من خلال شراكة استراتيجية شديدة الصلابة محورها الإنسان وحماية مواطنيته التامة التي لا تقبل اي تفريط او قضم او مساومات.
” ان الشطط في استعمال منظومة تشريعية زجرية ومتهالكة على غرار المرسوم 54 بات يهدد كل الفئات والقطاعات، ويصحر ما تبقى من حرية الرأي والتعبير والصحافة والتجمع والتنظم لغاية فرض الصمت على التونسيات والتونسيين للقبول بواقع سياسات اقتصادية واجتماعية تعمق المزيد من التفقير والتهميش والتجويع والفرز الاجتماعي والاستنقاص من السيادة الوطنية.
*نحن نحضر معكم ما زلنا نكتوي بسجن مراد الزغيدي وشذى الحاج مبارك وسنية الدهماني وبرهان بسيس لمجرد تعبير عن آراء وافكار مجالها الفضاء العام وليس أبدا المحاكم والسجون، ونجدد دعوتنا لإطلاق سراحهم وسراح كل سجناء الرآي في بلادنا.
“نحن متفقون تماما، وكلنا، على تشخيص الوضع العام، وتحديد كل صعوباته وهناته وتحدياته، لكن ليتأكد جميعنا ان نقط الضوء فيه كثيرة جدا لتجاوزه نحو تونس اخرى ديمقراطية واجتماعية، فقط كثير من التضامن بين قوى الحرية في بلادنا كفيل بتجاوز ما نحن فيه من تراجعات وهوان”.
شارك رأيك