في استنكارها للاعتقالات بموجب المرسوم 54، أنزلت جمعية تقاطع ما يلي عن برهان بسيس، أحد رموز الصحافة التونسية في السجن منذ 12 ماي 2024:
“برهان بسيّس، صحفي وإعلامي تونسي، مسلوب من حريته منذ 11 ماي 2024، بعد أن تم إيقافه واحتجازه على خلفية 16 مقطعًا من حصص إذاعية وتلفزية، بالإضافة إلى عدد من التدوينات نشرها على صفحته الشخصية.
عامٌ كامل قضاه برهان خلف القضبان، بموجب المرسوم 54، في قضية تمس جوهر حرية الرأي والتعبير، حيث حُكم عليه ابتدائيًا بالسجن لمدة عام، قبل أن يتم تخفيف العقوبة في الطور الاستئنافي إلى ثمانية أشهر، كان من المفترض أن تنتهي في جانفي الماضي.
غير أن برهان لم يسترجع حريته، بل فوجئ بإحالته من جديد على التحقيق في قضية جديدة، بعد توجيه تهمة خطيرة تتعلق بتبييض الأموال، وهو ما أدى إلى مواصلة احتجازه.
إن إبقاء برهان بسيّس قيد الإيقاف وملاحقته بتهم إضافية فور انتهاء محكوميته، يمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق والحريات، ويعكس إصرار السلطات على استهداف حرية الصحافة، في محاولة واضحة لإسكات الأصوات الحرة والناقدة في تونس.
برهان اليوم مسجون لا لذنب اقترفه، بل فقط لأنه مارس حقه في التعبير عن الرأي”.
شارك رأيك