جمعية تقاطع: بسبب دفاعها عن حقوق الانسان، سلبت حرية سعدية مصباح

سعدية مصباح، ناشطة حقوقية ورئيسة جمعية “منامتي”، التي تعنى بتعزيز الوعي ومناهضة التمييز العنصري وخطاب الكراهية في تونس، منذ سنة وسعدية في السجن، بعد أن تم إيقافها من قبل السلطات التونسية يوم 6 ماي 2024، إثر مداهمة منزلها ومقر الجمعية.

حيث تم الاحتفاظ بها لمدة عشرة أيام، ووجهت إليها تهم تتعلق بتبييض الأموال، دون تقديم أدلة ملموسة على هذه الادعاءات. ومنذ لحظة إيقافها، تعرّضت سعدية لحملة تشويه واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، طالت شخصها ومسيرتها، وتضمنت خطاب كراهية وتحريض ممنهج ضدها بسبب دفاعها عن المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
وفي 7 نوفمبر 2024، تقرّر التمديد في فترة احتجازها لأربعة أشهر إضافية، دون مراعاة للضمانات القانونية التي تكفلها حقوق الإنسان، ودون وجود أي تطوارات واضحة في سير القضية.
سعدية اليوم في السجن، لأنها اختارت الوقوف إلى جانب الفئات المهمّشة، وعبّرت عن تضامنها مع المهاجرين في تونس ودافعت عن حقوقهم/ن. إنّ سلب حريتها يمثل سابقة خطيرة، ويعكس تصاعد التضييق على الأصوات المدافعة عن حقوق الإنسان.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.