في ما يلي ما نشره مساء اليوم الاربعاء المحامي المسخر لنيابة عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر…
“توجهت اليوم إلى السجن المدني ببلي لمقابلة الزميلة الأستاذة عبير موسي … بعد طول انتظار أمكن لي مقابلتها … وجدت فيها ما لم أجده من قبل حتى في نيابتي لعديد الزملاء تمكن و تميز قانوني رهيب … كما وجدت قوة و اصرار على موقفها مما أثير تجاهها من ملفات قضائية… عدت بعدها إلى المكتب بمشاعر ممتزجة بين الفرح على ماوجدته فيها من قوة و حزن يتملكني على وضعيتها القانونية كحلقة مفقودة من حلقات المسار القضائي …
إني لأعجب من الذي يظن الحياة شيئاً والحرية شيئاً آخر، ولا يريد أن يقتنع بأن الحرية هي المقوم الأول للحياة وأن لا حياة إلا بالحرية.
غدا يوم عظيم نرجو من الله أن يلهمني القدرة لأكون سندا لزميلتي…”.
شارك رأيك