وائل نوار الناطق الرسمي باسم قافلة الصمود يؤكد خبر الشكاية التي قدمتها ضده فاطمة المسدي.
“قدمت فاطمة المسدي شكاية ضدي (طبق المرسوم 54 سيء الذكر) وبذلك تنظمّ الى القائمة الذهبية للرافعين او محركين لقضايا ضدي، وهي: كارفور، المعهد الفرنسي، سفارة فرنسا، سفارة امريكا، المعهد الأمريكي، زارا وآخرون..
كله يهون من أجل دعم واسناد القضية الفلسطينية.
اذناب الصهيونية لم يفهموا اننا مستعدون للاستشهاد وليس لمجرد قضايا.
هذه القضايا هي شرف لنا، اما عار العملاء فلن يمحى وسيذكره التاريخ كوصمة عار تلطخ اسماءهم.
وأما حصانة مجلس النواب التي تتخفى وراءها النائبة المسدي فلن تدوم لها الى الأبد كما لم تدم لمن سبقها.
تدوينة للنائب عن جهة صفاقس فاطمة المسدي تؤكد اليوم الخبر
“تقدمت اليوم بشكاية إلى السيد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية
المشتكى به: وائل نوار بصفته ناطقا رسميا لما يسمى بـ “قافلة الصمود”
الموضوع: اتهامي بالعمالة لدولة اجنبية والتحريض على شخصي
“سيدي وكيل الجمهورية المحترم،
اتشرف بالتوجه إلى معالي سيادتكم بطلب فتح تحقيق حول تعمد المشتكى به المدعو وائل نوار بصفته ناطقا رسميا لما يسمى بـ “قافلة الصمود”، لنعته لشخصي مباشرة بالعمالة لدولة الامارات وخدمة الصهيونية وكوني مأجورة في سياق ما عبرت عنه من موقفي من ممارسات للقافلة المذكورة.
وقد عمد المدعو وائل نوار بصفته ناطقا رسميا لما يسمى بـ “قافلة الصمود” كذلك التحريض على شخصي في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” وكذلك بشكل مباشر في اجتماعات بالساحات العامة إضافة الى تجييش صفحات أخرى بذات الموقع الاجتماعي من الناشطين بالقافلة المذكورة بما يهدد سلامتي الجسدية وسلامة عائلتي .وما انفكت منذ مدة تتوجه لي التهديدات بشكل متواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي (صفحات الفيسبوك على وجه التحديد) وبالاجتماعات العامة.
لكل هذه الأسباب ومن أجلها، الملتمس من الجناب الإذن بفتح بحث تحقيقي ضد المشتكى به وكل من سيكشف عنه البحث من أجل ارتكاب الجرائم المنصوص عليها بالمجلة الجزائية وذلك تحديدا على معنى المرسوم عدد 54 لسنة 2022 والمشاركة في ذلك، وحفظ الحق في القيام بالحق الشخصي طبق أحكام مجلة الإجراءات الجزائية.
كما نرجو من الجناب فتح بحث قضائي حول الشبهات التي تحوم حول ما يسمى بـ “قافلة الصمود” وقانونية احداثها وتنظيمها ونشاطها وصفة منظيمها وما لحق بها من شبهات في التمويل والعلاقات بأطراف داخلية وأجنبية مشبوهة يمكن أن تمس من سلامة الامن القومي التونسي وذلك على معنى المرسوم 88 لسنة 2011 المنظم للجمعيات.
وتقبلوا منا سيدي وكيل الجمهورية المحترم فائق عبارات الاحترام”.
الإمضاء: فاطمة المسدي”
تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين _ في تونس
لن تثنينا حملة التشويه عن غاية نُصرة غزّة.
في خطوة جديدة بائسة لكن متوقّعة، بادرت النائبة فاطمة المسدّي إلى تقديم شكاية الى النيابة العمومية في حقّ رفيقنا وائل نوّار، عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين وأحد الناطقين الرسميين باسم قافلة الصمود.
وبغضّ النظر عن ضحالة وتهافت الادعاءات الباطلة التي بنت عليها نائبة الصدفة شكواها، يهمّنا أن نبيّن لشعبنا الذي احتضن قافلة الصمود جملة من الحقائق:
- ما أوردته النائبة في منشوراتها المتعدّدة (وآخرها الفيديو الذي نشرته أمس على صفحتها) هو باختصار جملة من معطيات مجتزأة من سياقها وقد أضافت إليها معطيات أخرى زائفة ووهمية، بهدف تشويه سمعة القافلة وناطقيها الرسميّين. وقد قرّرت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين (الجهة الرئيسية المنظمة للقافلة إلى جانب جمعيات شريكة أخرى) التقدّم بشكوى قضائية ضدّ هذه النائبة المفترية لمحاسبتها على ما أوردته من مغالطات في حقّ القافلة والتنسيقية ورفيقنا وائل نوّار.
- منذ تمّ الإعلان عن إطلاق قافلة الصمود، وخاصة منذ تأكد انطلاقها، لاحظنا جميعا كيف “تفرّغت” النائبة المذكورة (ومعها بعض أبواق محلّية وأخرى إقليمية متماهية مع خطابها) لمهاجمة القافلة وتشويهها بشتى الطرق. ولسائل أن يسأل: هل بات التصدّي لمبادرات نصرة فلسطين جزءًا من صلاحيات نوّاب البرلمان التونسي؟ أم أنّه كان ضمن البرنامج الانتخابي الذي وصلت هذه النائبة على قاعدته إلى مجلس نوّاب الشعب؟ وهو ما يدفعنا إلى التساؤل جدّيا: هل أنّ “تطوّعها” للكذب على القافلة وناطقيها الرسميّين يندرج ضمن الجهود المعلومة وغير المعلومة التي استهدفت قافلة الصمود على امتداد المنطقة (وقد انطلقت بتصريح من وزير الدفاع الصهيوني)؟
- تدعو تنسيقية العمل المشترك، وقافلة الصمود، كلّ أنصار فلسطين إلى التجنّد للدفاع عمّا حققناه سويّا من مكسب شعبي لصالح قضية فلسطين. إذ لا يخفى على أحد أنّ الهدف الأساسي لحملة التشويه هي ضرب الالتفاف الشعبي حول القافلة وإرباك فريقها وثنينا عن العمل على تنظيم مبادرات وقوافل أخرى تحمل الغاية نفسها لقافلة الصمود. وفي هذا السياق، ندعو كلّ من شاركوا في القافلة إلى نشر فيديوهات أو تدوينات يسردون فيها تجربتهم ويردّون فيها على أكاذيب النائبة المدّعية والأبواق المتواطئة معها.
- تفتح تنسيقية العمل المشترك، وقافلة الصمود، الباب أمام الأساتذة المحامين والمحاميات الراغبات في التطوّع في التمثيل القانوني للتنسيقية والقافلة أمام القضاء. ويرجى في هذا الصدد الاتصال بمنسقة الفريق القانوني الأستاذة هناء عبّاس على هذا الرقم: 94282789
تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين.
تونس في 24 – 06 – 2025


شارك رأيك