الحديث مجددا عن ضفاف بحيرة السيجومي كفضاء مندمج، عصري و جذاب

أعلن وزير التجهيز والإسكان السيد صلاح الزواري، أمس الثلاثاء 24 جوان 2025، عن انطلاق الدراسة الاستراتيجية للتنمية المندمجة لضفاف بحيرة السيجومي، وذلك خلال يوم اعلامي انتظم بحضور السادة والسيدات أعضاء عن مجلس النواب وعن المجلس الوطني للجهات والأقاليم وممثلي والوزارات والمؤسسات الوطنية، و منظمات المجتمع المدني وخبراء مكتب الدراسات وثلة من إطارات الوزارة.

وبالمناسبة اكد السيد الوزير ان الدولة تولى اهتمام كبير ومتابعة للمنطقة الرطبة بالسيجومي التي تعد جزء مهما من الضاحية الغربية لتونس الكبرى، و ذلك عبر تنفيذ عدد من المشاريع الكبرى لتطوير البنية التحتية وتحسين ظروف عيش المواطنين من بينها إنجاز قنال لتفرغة سبخة السيجومي لحماية المناطق السكنية المجاورة من الفيضانات بكلفة 101 مليون دينار وتهيئة وادي قريانة بكلفة 74 مليون دينار ومشروع حماية المنطقة الغربية من الفيضانات في قسطه الأول المتمثل في تهيئة وادي باردو وخزندار وإنجاز محطة التطهير بالعطار الى جانب مشاريع طرقية وسكنية، هذا بالإضافة إلى بناء الشبكة الحديدية السريعة RFR التي تربط المناطق الغربية للعاصمة بوسط المدينة بشبكة مواصلات حديثة وعصرية.

وأضاف ان الدولة تهدف من خلال هذه الدراسة، التي تنجز على مدة 24 شهرا تحت إشراف مكتب دراسات تونسي، الى تهيئة مسطح مائي مثالي وسط نسيج عمراني بما يساهم في التعايش بين المدينة العصرية والطبيعة بكل أصنافها، بما يوفر فضاء مندمجا وجذابا يطيب فيه العيش، يجمع بين جميع الفئات الاجتماعية وتتوفر فيه مقومات الراحة والاسترخاء والمهيأة لحياة أفضل.

وفي هذا الإطار، بين السيد الوزير ان هذه الدراسة ستكون بمثابة وثيقة تحدد الخيارات الكبرى المستقبلية على المدى المتوسط والبعيد، وهي ترتكز على نظرة استشرافية للاستغلال الأمثل لبحيرة السيجومي وبلورتها بمشاركة مختلف المتدخلين العموميين بالجهة وممثلي المجتمع المدني وبتأطير مجموعة من خبراء. وأبرز في سياق متصل ان الوزارة قد تحصلت على هبة بقيمة 300 ألف دينار كويتي من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي للمساهمة في تمويل جزء من الدراسة الاستراتيجية للتنمية المندمجة لضفاف بحيرة السيجومي، كجزء من مبادرة الصندوق العربي لدعم المشاريع الخضراء.

وتتضمن الدراسة 3 مراحل وهي:

   -  اعداد برنامج للتنمية الحضرية المندمجة بكامل المنطقة المحيطة بالبحيرة يأخذ بعين الاعتبار خصائص المناطق المحيطة بالسبخة واحتياجاتهم مع - إعداد مثال مديري لإعادة تهيئة منطقة التدخل للمشروع «Master-Plan»،
  -  دراسة الجدوى الفنية والِاقتصادية والمالية للمشروع، 
  -  التعمق في فرضيات تنفيذ المشروع وإيجاد الآليات لتحقيقه في اطار الشراكة بين القطاع العام والقطاع والخاص «PPP ».

فيفري 2021
أدّى رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي زيارة إلى مقر ولاية تونس رفقة النائب يمينة الزغلامي لمتابعة مدى تقدّم المشاريع التنموية والاجتماعية بالمنطقة والإشكاليات المتعلقة بها، وخاصة مشروع تهيئة وتثمين سبخة السيجومي….

وأفاد الغنوشي ، بأنه تم خلال الزيارة تم استعراض تكلفة مشروع السبخة و التي تُقدّر بـ400 مليون دينار…


و كان راشد الغنوشي قد صرح في أوت 2017 بأنّ الحركة تبذل جهدها مع الحكومة وعدد من المستثمرين من أجل تطهير سبخة السيجومي وتحويلها إلى قطب سياحي.
وأضاف في كلمة ألقاها الجمعة 25 أوت 2017 في حفل نظمه مكتب الحركة بالسيجومي بمناسبة يوم العلم أنّ تحويل المنطقة إلى قطب سياحي سيساهم في تحقيق نقلة نوعية للأحياء المحيطة بها ولسكانها….”…

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.