في ما يلي ما كتبه الأستاذ نافع العريبي، عضو هيئة الدفاع عن الأستاذة عبير موسي عبر تدوينة نشرها مساء اليوم الخميس على صفحات التواصل الإجتماعي:


“وأخيرا تكلمت العمادة….. في انتظار المحاماة!!
جاء البيان بعد طول صمت، ليدين ما ظل كثير من المحامين يواجهونه وحدهم طيلة الأشهر الماضية:
- خروقات إجرائية جسيمة،
- محاكمات سياسية،
- انتهاك لحق الدفاع،
- تضييق على المحامين أثناء الزيارات والمرافعات،
- بل وحتى محاكمة البعض مرتين من أجل نفس الوقائع! في انتهاك لمبدأ قانوني عمره اكثر من 3000 عام non bis in idem
هذا الموقف مطلوب، وإن أتى متأخرا…
لكنه لا يعفي الهيئة من مسؤوليتها السابقة، حين أُعلمت رسميا منذ شهر جوان بوضعية الزميلة الأستاذة عبير موسي، المحتجزة قسرا دون موجب قانوني منذ 26 ماي 2025، والمؤيدة بقرار أممي عدد 63 لسنة 2024، ومع ذلك لم تحرك ساكنًا حتى بعد تقديم المؤيدات والمطالب القانونية.
المطلوب اليوم ليس فقط البيانات… بل تحرّك فعلي، واضح، ومبدئي.
على رأسه المطالبة بالإفراج الفوري عن الزميلات والزملاء وكل المظلومين والمظلومات ، وفتح تحقيق في كل ما تعرض له لسان الدفاع من تضييقات.
المحاماة لا تمارس بالبلاغات فقط… بل بالمواقف المبدئية والجرأة في زمن الخوف.”
شارك رأيك