في تدوينة نشرها على صفحات التواصل الإجتماعي، أعلن عبد الجليل التميمي عن السبب الذي وراء ارجاء الندوة التي كانت ستقام اليوم السبت بالمؤسسة التي تحمل اسمه و ذلك على إثر تلقيه الرسالة التالية مع فسخ محتوى المنشور:
من السيد رضا التبي إلى السيد عبد الجليل التميمي
من رضا التبي إلى السيد عبد الجليل التميمي نظرا للتهديدات التي حصلت لي لإقامة هذا السيمنار المبرمج عقده اليوم 05 جويلية 2025 ونظرا للمناخ العام الغير ملائم لبسط بعض الشهادات المحرجة، أخذ السيد الأستاذ التميمي قرار ارجاء تنظيم هذا السيمنار بعد عطلة الصيف”.
و كان عبد الجليل التميمي قد أعلن عن فحوى هذا السيمنار و على إثر ما أعلن عنه، تجند المجتمع المدني للدفاع عن القاضي عفيف الجعيدي الذي سبق أن رد بما يلي:
“أعلن الاستاذ عبد الجليل التميمي في استهتار تام بحقوق الاشخاص واعراضهم عزمه تنظيم جلسة استماع لشخص ينسب لي الفساد واذ اتمسك بكون تلك الخطوة على درجة كبيرة من الاشتباه فيها وفي خلفياتها وفيما يراد منها فاني :
الاحظ ان كل ما ورد من افتراءات لا اساس له من الصحة والسيد عبد الجليل التميمي لم يمحص في الوقائع ولا في التواريخ وكثيرا مما يقوله كان يمكن التثبت من زيفه بمراجعة محركات البحث والسؤال عن تاريخ تعيين القضاة والخطط التي شغلوها …… ( محمود الجعيدي لم يشغل بتاتا خطة وكيل عام استئناف تونس وهذا مجرد مثال )
تعمد الاستاذ عبد الجليل التميمي تنظيم هذا اللقاء من المؤكد ان له دوافع لا اعلمها لكني اتمسك بحقي وحق كل الضحايا في الالتجاء للعدالة
واعلن اني ساتتبع المعتدين و ساطلب جبر ضرري ومن الان وقبل كل اجراء اعلن اني ساتبرع بكل ما سأطلب من غرامات وما قد يحكم به لفائدتي لصالح مكتبة كلية الاداب بمنوبة احتراما للتاريخ…”.
شارك رأيك