بعد وضع اسمه في معلقة مهرجان قرطاج دون علمه، مقداد السهيلي يرد ثم .. يوضح

الفنان مقداد السهيلي يكتشف هو الآخر ان اسمه موجود من جملة أسماء أخرى من زملائه في “سهرة تونسية” بتاريخ يوم 28 جويلية، دون علمه. فرد صباح اليوم بما يلي على طريقنه قبل ان يكتب هذا المساء توضيحا:

“هاذي قالتلهم أسكتوا … كيفاش يحطولي إسمي في أفيش متاع عرض وأنا ماعطيتش موافقتي ! هو عربون في عرس ويلزم موافقة الفنان بعد مايتفاهموا على التاريخ والمقابل ووو وإلا يقولولك نورمال … شكون مايحبش يطلع على ركح قرطاج ! وياخو كاشي في لمة مع زملاه … غناية غناية … خفافي… زيارة ونيارة … وفي اللخر… تصويرة جماعية… معنقين بعضنا… والبسمة تعلو محيانا… والقلوب صافية !!! أنا وين سي علاء!!! الله لا يعطينا ما يغلبنا… وربي يحبس علينا العقل والدين… وان شاء الله لاباس !!!”.


ثم جاءت مساء اليوم التدوينة التالية كتوضيح لما سلف أن عبر عنه و بأسلوبه الخاص:

للتوضيح فقط :
رفعا لكل التباس وبعيدا عن كل التأويلات … مع احتراماتي لصديقي الفنان يوسف بلهاني وصديقي مدير مؤسسة حقوق المؤلف سي رمزي القرواشي ومع احتراماتي لكل الفنانين التوانسة … نحب نوضح حاجة مهمة والحاضر يبلغ للغايب … آنا أغاني الخاصة الحمد لله تعمل 5 عروض والناس تعرف … وموش أغاني متاع الليقة تجيب …أما أغاني أغلبها يحبها الجمهور في تونس وخارجها … ما نسمحش لنفسي باش نطلع على ركح قرطاج ونغني 5 دقائق في سهرة فيها 16 مطرب ومطربة … أنا مانيش هاوي والا جيت لبارح باش نوري وجهي ونستنى باش يشجعني الجمهور !!! أما بما أنو المشهد الفني والثقافي الكل تقلب رأسا على عقب وولات برمجة العروض والأعمال الفنية وبث الأغاني دخل فيها القعباجي وولى كل حد يعمل على زي راسو … كرمت لحيتي بيدي وبعدت على اللمات والحضب … باش مايتسدش علي النفس … في انتظار مراجعة جذرية وجدية للميدان بأكمله … واللي يبدولي على هالعوينات ماهيش باش تصير … ولذا الواحد يقعد بقدرو وما يخلطش روحو مع النخالة لايبربشو الدجاج … نعرف اللي كلامي ينجم مايعجبش البعض … أما مع الأسف هي الحقيقة المرة … ربي يعين الناس الكل وربي ينجحهم … أما أنا بعد 47 سنة موسيقى ومسرح وتعب ما عنديش الحق نغلط ونجرح أسمي اللي كتبتو بدمي ودموعي ومن بعد نولي نادم … هاذي قناعاتي الشخصية اللي ماتهمني كان أنا حصريا … وكل حد من صندوقو يلبس … الوضع الفني والثقافي كارثي ومخيف … ورغم ذلك أنا مانيش متشائم … لعل الله يحدث أمرا … ويسامحوني الناس اللي طلبوني وما هزيتش عليهم … وخيرت إني نهبط التوضيح هذا لوضع الأمور في إطارها … بعيذا عن المهاترات والزبدة المرحية”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.