في البلاغ التالي الصادر عنها عشية اليوم الثلاثاء 22 جويلية، والذي وصفته بالتوضيحي، أعلنت الشبكة التونسية للحقوق والحريات عن عزوفها عن التظاهر- الذي سبق أن دعت اليه بكل حماس- يوم 25 جويلية الجاري بداية من الساعة السادسة مساء و انطلاقا من بطحاء محمد علي بتونس:

*تونس في 22 جويلية 2025
- ان الشبكة التونسية للحقوق والحريات و بعد الدعوة التي اطلقتها للتظاهر يوم 25 جويلية 2025 بداية من الساعة السادسة مساء ببطحاء “محمد علي” بتونس العاصمة.
*و بعد تعميق النقاش مع بقية مكونات الطيف المدني و السياسي الديمقراطي التقدمي و الاطلاع على ببقية الدعوات للتظاهر في نفس التاريخ و التوقيت .
قررت الشبكة تأجيل التحرك الاحتجاجي لتاريخ آخر يعلن عنه لاحقا من اجل مزيد التنسيق مع المكونات الديمقراطية والتقدمية.
*كما تعلم الراي العام و انها ستعقد ندوة صحفية للتعبير عن موقفها من وضع الحريات العامة و الفردية و تواصل التعدي على أسس و مقومات النظام الجمهوري .
*كما نذكر بالموقف المبدئي للشبكة في الدفاع عن “كل الحقوق لكل الناس” علاوة على ان هوية الشبكة الديمقراطية والتقدمية المبدئية تمثل حصرا بوصلة نشاطها ومعيار تنسيقها مع بقية المكونات الديمقراطية والتقدمية الشريكة”.
للتذكير: في ما يلي دعوة الشبكة الأسبوع الماضي للتظاهر:
*في زمنٍ صار فيه الرأي تهمة، والمعارضة خيانة، والدستور أداة طيّعة بيد الفرد الواحد، تدعوكم الشبكة التونسية للحقوق والحريات إلى المشاركة في مسيرة تحت شعار:
”أطلقوا سراح الجمهورية”
*وذلك يوم الجمعة 25 جويلية 2025، على الساعة السادسة مساءً، انطلاقًا من ساحة محمد علي في اتجاه شارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة.
منذ 25 جويلية 2021، لم يعد عيد الجمهورية يومًا للاحتفال بالحرية، بل محطة تُجدَّد فيها حلقات القمع، وتُرسّخ فيها سلطة الفرد على أنقاض الدولة المدنية.
أربعة أعوام من الاعتقالات والمحاكمات الصورية، من التحريض على الخصوم وتخوين المختلفين، من محو الحدود بين القانون والانتقام.
لكننا نُدرك أن الجمهورية ليست مرسومًا ولا شعارًا يُعلّق… الجمهورية هي الإرادة الشعبية، هي كرامة المواطن، هي العدالة، وهي الحرية.
*فلنملأ الشوارع صدىً بالهتاف:
لا للاستبداد… لا لحكم الفرد… لا لإسكات الضمائر.
نعم لحرية المساجين السياسيين، نعم لجمهورية الشعب، لا جمهورية الزعيم الأوحد”.
شارك رأيك