رغم شدة الحرارة التي تجاوزت عشية اليوم 40 درجة بالعاصمة مرفوقة بريح الشهيلي، و تراجع الشبكة التونسية للحقوق والحريات يومين قبل تاريخ المسيرة التي دعت اليها الأسبوع الماضي، و التي تتزامن مع يوم عيد الجمهورية، اخذت تنسيقية عائلات المعتقلين السياسيين بمعية عائلة الاستاذ المحامي احمد صواب القاضي المتقاعد، الأمور على عاتقها و ركزت على تنظيم المسيرة…
و دعت للمشاركة بقوة في يوم رمزي ألا وهو عيد الجمهورية التونسية أي عيد الحرية و المواطنة.. انطلق البعض من ساحة محمد علي بالعاصمة رغم رفض اتحاد الشغل المشاركة و حتى الانطلاق من امام مقره …
البعض الأخر، خير الانطلاق من أمام مجسد ابن خلدون… و كانت الشعارات المرفوعة كلها موجهة لرئاسة الجمهورية و لوزارة العدل و للقضاء و للسلك الأمني..
كما عادت بقوة شعارات جانفي 2011 للمطالبة بالشغل و الكرامة الوطنية و… اطلاق سراح المساجين..
شارك رأيك