بمناسبة احياء الذكرى 68 لاعلان الجمهورية التونسية، كتب رجل السياسة محسن مرزوق اليوم الجمعة ما يلي على حسابه الخاص بصفحات التواصل الاجتماعي:
“عيد الجمهورية ، 25 جويلية له معنى وحيد تاريخيا وسيبقى كذلك: إعلان الجمهورية سنة 1957.
ويعني أيضا أنه سيكون سيفا رمزيا على كل من يريد تحويل الجمهورية لخلافة أو سلطنة متنكّرة.
فهذا التاريخ مثل أشباح تلك الافلام المرعبة…سيأتي في كوابيس من يعتقد أنه من السهل تغيير التاريخ بشطحة فكرة أو شهوة عابرة.
ومثل ملائكة أفلام الطفولة سيأتي في أحلام المسجونين ظلما والمهجرين والصامدين ليعزّز من صمودهم ورباطة جأشهم…وينثر عليهم نجوما تشفي الجروح وتمسح الدموع. ويجدّد حلم المواطنة والمساواة والحرية لأمة تطمح لخلق الثروة المادية والرمزية بواسطة وفائدة الانسان التونسي.
هذا هو 25 جويلية
الباقي خارج التأريخ.
شارك رأيك