أعلنت الأوساط الفنية اللبنانية خبر وفاة زياد الرحباني صباح اليوم السبت 26 جويلية عن عمر يناهز 69 عاما و ذلك بعد صراع طويل مع المرض.
عرف الفقيد بانتمائه اليساري و تأييده للقضية الفلسطينية و حتى بنقده للنظام التقليدي السياسي في لبنان.
“يبقى رحيل زياد الرحباني خسارة كبرى للثقافة اللبنانية و العربية، فقد كان صوتا متمردا يسلط الضوء على مواطن الظلم و المهزلة في المجتمع”. هذا ما كتبه وزير الثقافة اللبناتي في نعيه لابن فيروز و عاصي، مضيفا: “بألحان حادة و فكر رأسي، يورثنا إرثا فنيا و سياسيا يلهم الأجيال القادمة للتمرد على الاستبداد و منطق المخرجين”.
كتبت قناة الغد أن الفقيد “قدم رؤية جديدة للمسرح العربي المعاصر جمعت بين الموسيقى و الكوميديا، السياسة و الجرأة”. و يعد الرحباني من أبرز الفنانين والملحنين والمسرحيين في لبنان وعُرف بموسيقاه الحديثة، وكان بارزا جدا على صعيد المسرحيات الناقدة التي وصفت الواقع اللبناني الحزين بأسلوب فكاهي دقيق وساخر.
في سن 17 عاما قدم زياد أول لحن إلى والدته فيروز لأغنية «سألوني الناس» الشهيرة حينما كان والده عاصي في المستشفى، وقد لاقت نجاحا كبيرا.
أول ظهور لزياد على المسرح كان في “المحطة” حيث لعب دور الشرطي فيما ظهر أيضا في مسرحية “ميس الريم” وأدى دور الشرطي أيضا.
كتب الرحباني أولى مسرحياته “سهرية” ثم كتب مسرحيات أخرى مثل “فيلم أميركي طويل” و”بالنسبة لبكرا شو” وغيرها…
تزوج زياد من السيدة دلال كرم وانفصل عنها، ثم ارتبط بالفنانة اللبنانية كارمن لبس لمدة 15 عاما قبل أن ينفصلا.
شارك رأيك