انتخابات عمادة المحامين، العريبي يستحضر عهدة “المتفرج الصامت و المصفق الخفي”

يوم 13 سبتمبر 2025 هو يوم ليس كسائر الأيام بالنسبة لقطاع المحاماة الذي عاش فترة من احلك فترات كفاحه فالكل يتكلم عن اليوم الموعود، عن مآل الكرسي الفارغ، عن تواصل المهزلة التاريخية…

الأستاذ المحامي نافع العريبي يفكر بصوت عالي و ينشر التدوينة التالية:

“13 سبتمبر…
انتخابات العمادة ومجلس الهيئة…..في حالة انعقاد دائم منذ اقتحام دار المحامي
نفس المسرح… نفس الممثلين… نفس النص الرديء حتى المخرج هو هو.
3 سنين والمحامين يتساقطوا واحد واحد في محاكمات مهزلة والأحكام كي السيف،
والهياكل؟ في دور المتفرج الصامت… أو المصفق الخفي وبيان بالريق الشايح تطير ملام وبرا .

اليوم اللي كانوا أصنام صم بكم في القاعة وقت المحاماة كانت تذبح والمحامين ينكل بهم، رجعوا يترشحوا بوجه يلمع أكثر من الكرسي نفسه. ومعاهم وجوه جديدة… جديدة على الكرسي، قديمة في الصمت.

تمثيل المحاماة موش “مكياج ديمقراطي” ولا واجهة بروتوكولية تزين المشهد…
المحاماة موقف جبهة وسلاح قبل ما تكون منصب وتشريف.

واللي كان البارح يتفرج في الدمعة وهي تنزل من عينين المهنة والمحالين ، صعيب غدوة يقنعنا اللي باش يكون صوتها.
المناصب ما تخلقش الرجال… أما المنافقين، يخلقوا الخراب في الدولة في المهنة وفي الضمائر.
… وفي النهاية،
الكرسي يدور، والوجوه تتبدل، لكن التاريخ ما يرحمش.
يا إما تكون صوت المهنة… يا إما تكون وصمة في ذاكرتها”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.