على اثر أحداث 7 أوت بساحة محمد علي و الرد الذي خصصه رئيس الجمهورية بعد يوم للمنظمة الشغيلة، أوصى القيادي السابق بالتيار الديمقراطي محمد الحامدي الوزير الأسبق، القيادات النقابية بما يلي:
“اعتقد ان على المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل اذا كان فعلا مستشعرا للخطر المحدق به وبالاتحاد والبلاد ان ينطلق في اجراءات عاجلة لتصليب الجبهة الداخلية وخفض التوتر بين النقابيين ويمكن البدء برفع قرارات التجميد وايقاف ملاحقة النقابيين على خلفية معارضتهم للانقلاب على الفصل 20 والاعلان الصريح عن الاستعداد للبحث عن حل توافقي للازمة الناتجة عن هذا المؤتمر….
تبدو بعض الخيارات صعبة ،ولكن وضع الاتحاد لايحتمل المكابرة ولا دفن الرؤوس في الرمل ،ولا التودد للسلطة ولا التفصي من المعارضة
خفض الجناح للنقابيين وللمعارضين افيد واحفظ لماء الوجه من مهادنة سلطة الاستبداد والتذلل لها فتدبروا يااولي الالباب”.
…………………………..
و في ما يلي ما جاء في تصريح الرئيس قيس
سعيد متذ يومين:
“استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد عصر يوم أمس، الجمعة الثامن من شهر أوت الجاري بقصر قرطاج، السيدة سارة الزعفراني الزنزري رئيسة الحكومة.
وتناول هذا اللقاء جملة من المواضيع المتعلقة بالمجالين الاجتماعي والاقتصادي فضلا عن عديد الأحداث التي تتواتر هذه الأيام بشكل تشير الدلائل كلّها على أنها غير طبيعية بل مرتّب لها بهدف تأجيج الأوضاع والتنكيل بالمواطنين والمواطنات”.
شارك رأيك