مباشرة بعد اعلان راضية الجربي اليوم السبت في برنامج ‘هنا تونس” على الديوان اف ام عن نيتها الترشح لعمادة المحامين، تهاطلت على صفحات التواصل الإجتماعي ردود فعل سلبية كانت على ما يبدو منتظرة، بسبب غياب مواقفها لا كمحامية فحسب بل حتى من موقعها كرئيسة للإتحاد الوطني للمرأة التونسية تجاه التونسيات و خاصة زميلائها المحاميات القابعات في السجن. و في ما يلي اهم الردود:
الأستاذ نافع العريبي:
“توضيح وتوثيق لموقف شخصي:
في ظل المحاكمات السياسية التي تطال عددا من الزميلات المحاميات، وعلى رأسهن الأستاذة عبير موسي والأستاذة سنية الدهماني لم نلحظ للأسف أي موقف معلن من الزميلة الأستاذة راضية الجربي المحترمة! لا بصفتها محامية ولا بصفتها رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية.
وقد قمت شخصيا بالتنقل إلى مقر المنظمة مرفوقا بمراسلة رسمية من هيئة الدفاع بهدف دعوة الاتحاد الذي ترأسه محامية إلى اصدار موقف رمزي أو تكليف من يمثل المنظمة في هذه الملفات. لكن لم يتم التفاعل مع هذا الطلب بأي شكل وكان التجاهل هو العنوان الأبرز.
وللتاريخ فانه وفي المقابل قامت جمعية النساء الديمقراطيات مشكورة بتكليف الزميلة المناضلة Neziha Boudhib b
التي ترافعت في الجلسات وابلت البلاء الحسن بمرافعاتها القيمة!
أوثق هذا الموقف بكل احترام، وأتمنى التوفيق للزميلة في مشاريعها المستقبلية، رغم اختلاف المقاربات والمواقف”.
شارك رأيك