في ما يلي تعليق النائب فاطمة المسدي ننقله حرفيا حول ما “وقع البارحة في محطة القطارات بصفاقس موش “عركة” ولا صدفة… هو عمل تخريبي منظم يستهدف مرفق عمومي استراتيجي.
“اليوم لازم نقولو الحقيقة:
الأمن في صفاقس منشغل بتأمين المهرجانات، بالمقابلات الرياضية، وبالتعامل مع ملف المهاجرين غير النظاميين… لكن المرافق الحيوية تترك بلا حماية.
“محطة قطار كاملة تتخرب قدّام عيون الناس من غير ردع مسبق. هذا مش مجرد تقصير، هذا اختراق خطير للأمن العام.
“وحسب العاملين في المحطة وصلتهم اخبار قبل ساعة من وصول الجمهور بأنه مخطط تخريبي
ما نجمش نغلطو رواحنا: العنف هذا موش عفوي، بل جزء من مخطط أكبر لتفكيك صفاقس عبر بثّ الفوضى وتوطين خفي لمهاجرين غير نظاميين، حتى تتحول الجهة لبؤرة ضغط اجتماعي وأمني.
والامن لم يتدخل مباشرة وتنجموا تشوفوا الفيديو…
“المطلوب اليوم:
- فتح تحقيق جدّي في خلفيات التخريب، ومحاسبة كل من قصّر أو تستّر
- إرساء وحدات أمنية قارّة للنقل الحديدي وتعميم الكاميرات.
- كشف الرأي العام على حقيقة المخططات اللي تستهدف صفاقس والبلاد الكل عبر بوابة “الفوضى المنظمة”.
صفاقس كانت دايماً قلب الاقتصاد الوطني. واليوم، محاولات تحويلها إلى ساحة فوضى أو محطة عبور لتوطين غير شرعي لازم تتكسّر على صلابة الدولة وإرادة أبنائها”.
شارك رأيك