في بلاغ صادر عنها اليوم الخميس 21 أوت، أفادت المنظمة التونسية للأطباء الشبان، بأنه قد تم إيقاف المعتدي الأسبوع الماضي على الطبيب المقيم في اختصاص جراحة العظام بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس.
و يفيد نفس المصدر بأنه قد تم توجيه تهمة هضم جانب موظف عمومي والاعتداء عليه بالعنف الشديد.
هذا و قد تم فتح تحقيق في مسؤولية المتواجدين خلال الحادثة للوقوف على أي تقصير في تدوين الحادثة أو متابعة الحالة الصحية للطبيب المعتدى عليه.
كما افادت المنظمة بأنه قد تم تعزيز الإجراءات الأمنية والانطلاق في تركيز كاميرات مراقبة في أروقة المستشفى لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث وتوفير أعوان حراسة إضافيين في الأقسام، بالتوازي مع فرق مركز الأمن بقسم الاستعجالي، لضمان تدخل سريع وفعال في حالات العنف، وفق نص البلاغ الذي رفضت من خلاله المنظمة لأي اعتداء جسدي أو لفظي على الأطباء الشبان، الذين يواصلون العمل لساعات طويلة لتغطية النقص الناتج عن “سياسات التقشف في الصحة العمومية”، مؤكدة ضرورة حماية كرامتهم وسلامتهم داخل مكان العمل.
وأكّدت المنظمة أن توفير خدمة صحيّة ذات جودة وفي آجال معقولة، تحفظ كرامة المواطنين وتحمي الطاقم الطبي وشبه الطبي، هو الطريق الوحيد للحد من ظاهرة العنف في المستشفيات.
و للتذكير: و وفق بيان سابق للمنظمة، قام أحد المواطنين المتقدمين للعلاج، مساء يوم الأحد الفارط، أثناء حصة الاستمرار، بالاعتداء على طبيب مقيم في جراحة العظام بمستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس مما نتج عنه إصابات على مستوى رأس الطبيب مما استوجبتد إجراء فحوصات عاجلة ووضعه تحت المراقبة الطبية بقسم جراحة الأعصاب.
شارك رأيك