تزامنا مع مسيرة الاتحاد، جراد يكتب: كان الرئيس يؤدي زيارات عمل….

كتب الكرونيكور في قناة التاسعة رياض جراد، المساند للرئيس سعيد مايلي في تعقيب له على مسيرة المنظمة الشغيلة التي تزامنت مع عدة أنشطة رئاسية:

“يوم أمس، عندما كانت قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل في مسيرة بشارع الحبيب بورقيبة، كان الرئيس قيس سعيّد يقوم بزيارات كثيرة أغلبها مشيًا على الأقدام منذ الساعة 11 صباحًا و إمتدّت حتى الثامنة مساءً، أي 9 ساعات كاملة في درجة حرارة قياسيّة. بداية بالمركز الوطني البيداغوجي ثمّ الى سوق العصر فمعقل الزعيم ثمّ الى حي النجاح بالملّاسين، ليتحوّل إثر ذلك، أيضا، الى مستشفى الرابطة و باب سعدون و شارع أولاد حفّوز و باب العسل أين إلتقى بعدد من المعتصمين من الدكاترة الباحثين و عدد من المعطّلين عن العمل ممّن طالت بطالتهم، قبل أن يختتم جولته بزيارة المبنى الذي سيكون مقرًّا للمجلس الأعلى للتربية والتعليم بشارع الحريّة للإطّلاع على مدى تقدّم الأشغال فيه.
إن هذه الزيارات تضمّنت عديد الرسائل والدلالات التي لا يمكن المرور عليها مرور الكرام:

  1. إهتمام سيادة رئيس الجمهورية و متابعته لأدقّ التفاصيل المتعلّقة بالإستعدادات الحثيثة للعودة المدرسيّة والجامعيّة التي هي على الأبواب خاصة من حيث مساعدة ضعاف الحال والوقوف الى جانبهم في ما تعلّق بمستلزمات العودة.
  2. تحوّل الرئيس الى عدد من الأحياء الشعبيّة و إلتحامه بالمواطنين وسط ترحاب كبير منهم يؤكّد، مجدّدًا، العمق الشعبي الذي يحظى به.
  3. زيارة مستشفى الرابطة و مبنى المجلس الأعلى للتربية والتعليم يؤكّد متابعة الرئيس المستمرّة و إهتمامه و تركيزه على إنقاذ القطاعات والمرافق العموميّة للدولة و إعادة بنائها؛ من تعليم و صحّة و نقل والتي تمّ ضربها و تخريبها أكثر فأكثر ممّن يدّعون اليوم الثوريّة والنضاليّة بل و يمنّون أنفسهم بالمواصلة في ذات النهج التخريبي والتنكيل بالشعب.
  4. رفع المعتصمين لإعتصامهم مباشرة بعد زيارتهم من طرف الرئيس واللّقاء معهم والتحدّث إليهم يعكس، مرّة أخرى، منسوب الثقة الكبير في شخص رئيس الجمهورية كما أنّ هذه الزيارة تثبت، أيضًا، بأن الرئيس هو فعلًا الأحرص من غيره، ممّن يدّعون زورًا، على حلحلة الملفّات الإجتماعيّة والإستجابة للمطالب الشعبيّة المشروعة.
    إن كل ما يقوم به رئيس الجمهورية في خدمة الشعب على إمتداد ساعات اللّيل والنهار و على كل الجبهات يعكس أيضا، للأسف، تقصير و تقاعس عديد المسؤولين و يؤكّد أن “ما فمّا حتى مشكل يتحل إلًا ما يتدخّل الرئيس” هي تمامًا الجملة التي أصبحت تتردّد على كل لسان في تونس.

*تحيا تونس
جيلًا بعد جيل”

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.