المسيرة التي جابت اليوم الأحد 24 أوت شوارع صفاقس كانت عفوية
و جاءت كرد تلقائي من نساء و رجال صفاقس، منشأ تأسيس اتحاد الشغل، إلى “الميليشيات” وفق ما سماه النقابيون) الذين تجمعوا بسرعةحول مقر الاتحاد رغم التضييقات الأمنية للانضمام إلى الصفوف و الوقوف لمن تنقل من عدة جهات للتضييق على القيادة النقابية في خطاب مساندة للرئيس و الانحراط في “حرب التحرير”. وفق ما صرح به لموقع كشف، النقابي محمد عباس الذي أكد التضييقات التي تعرض لها النقابيون لمنعهم بالالتحاق بمقرهم مضيفا بأن الاتحاد عصي و أن خطاب الكراهية و التقسيم أصبح اليوم هو السائد و في المقابل غلق باب كل حوار لمسح المجال لتفشي حوار الفتنة…
و في المقابل، نشرت النائب فاطمة المسدي ما يلي على صفحات التواصل الإجتماعي لتؤكد من خلالها فشل المسيرة، مسيرة تقول بأنها تعود لأنصار الرئيس و تعدد الأسباب:










“كلام مهوش باش يعجبهم برشا
اليوم شفنا مسيرة لما يسمون انفسهم أنصار الرئيس ،
واللي أغلبهم على نياتهم وخرجوا بدافع الإيمان بضرورة محاسبة القيادة النقابية و مساندة الرئيس.
لكن الحقيقة إلّي لازم تتقال: المسيرة فشلت موش على خاطر الناس ما عندهاش حماس، بالعكس، إنما على خاطر ما فماش تنظيم.
العمل السياسي ما ينجمش يقوم فقط على النوايا الطيبة، بل يحتاج تنظيم، وضبط، ومحاسبة.
اللي ما يعرفش ينظم ولا يعترف بالتنظيم، طبيعي يلقى نفسو في فوضى تؤدي للفشل.
ولذا سيدي الرئيس الدولة يلزمها رجال ونساء فاهمين….”.
شارك رأيك