الأستاذ بوشيبة حول “غزوة كارفور-المرسى”: من حقك تحتج أما…”

في تدوينة نشرها عشية اليوم الأحد حول ما سمي ب”غزوة كارفور”، بتاريخ يوم أمس السبت 30 اوت 2025، و ما تبع ذلك من فوضى إلى حد اغلاق المحلات و تبادل العنف الجسدي و جاءت على اثرها تتبعات قضائية، عبر الأستاذ محمد علي بوشيبة عن رأيه بكل موضوعية و ذلك بالدارجة التونسية ونتقل في ما يلي حرفيا نص التدوينة:

“غزوة كارفور…
شركة كارفور تخدم في برشة توانسة فيهم الي مرسم و فيهم حتى أزواج يخدموا مع بعضهم و ماخذين قروض على شهرياتهم و عندهم صغار تقرى…
كارفور في تونس ماهيش مجرد حانوة او دبو متع سلعة في المرسى راهي شركة منتشرة في كامل الجمهورية… يعني تصوروا قداش من عايلة تاكل منها في الخبز..في بلاد فيها نسبة بطالة مرتفعة و اقتصاد متدهور ينطبق عليه مقال هز ساق تغرق لخرى و تراجع كبير للاستثمار الأجنبي..
هذا الكل و جيك مجموعة من شباب الله اعلم جايين وحدهم و الا مبعوثين

اش قالك و اش قال عليك جايين يناصروا في القضية و يحبوا يحتجوا على شركة كارفور خاطر حالة فرع في إسرائيل و تدعم في جنودها…
باهي يقول القايل ماووا من حقهم يعبروا عن رايهم و يحتجوا سلميا..؟!!

ايه معاك.. أما خارج المؤسسة مش يدخلوا لداخل و يحبوا يفرضوا على الناس بش تقاطع و تغادر المكان!!
الي عندوا موقف يلزموا هو برك ما يفرضوش عالعباد… ما همش اوصياء عالشعب التونسي.. و ما فوضكم حد بش اطالبوا بسمنا بغلق مؤسسة كارفور في تونس..
من حقك تحتج لكن موش من حقك تفرض رايك عالعباد..

و مللخر كي غايضتك غزة و الي صاير فيها برى احتج قدام سفارات الدول الداعمة لإسرائيل و طالب بطرد سفرائها…

يخي كارفور ميش فرنسية..!! ايه بري احتج قدام سفارة فرنسا.. و الا هاذيكا توقفوا قدامها بالساعات فقط بش تاخذوا فيزا اكاهو.. و الا التعليمات خاصة بكارفور فقط..
زيد قبل ما نختم ياخي شادين كارفور على اساس شركة كوكة كولا و اديداس و ايفون و نتفليكس المالكيين متاعها من سلالة الصحابة و الصالحين و يدعموا ليل و نهار في فلسطين…
يزوا مالشعبوية و الفوضى..و البحث المفرط عالبوز و البطولات الوهمية و احتج في الشارع ما تدخلش للمؤسسة..

العنف الي صار يتحملوا مسؤوليتوا المحتجيين موش اعوان الحراسة الي من حقهم بش يحميووا مواطن الشغل متاعهم و حماية خبزتهم و خبزة اولادهم ..

من حقك تحتج لكن موش من حقك تفرض رايك عالعباد…

لا للفوضى…

كل التضامن مع العاملين في شركة كارفور..’.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.