أعلن الناشط السياسي و الشاعر محسن مرزوق، يوم أمس الاربعاء 3 سبتمبر عن ايداعه شكاية لدى القضاء التونسي ضد كل من قام بترويج اشاعات و أخبار زائفة في حقه. و في ما يلي نص التدوينة التي نشرها على حسابه الخاص بصفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك:
“قمت اليوم بإيداع شكاية لدى القضاء ضدّ زمرة من الأفراد الذين روّجوا ضدّي بتوافق بينهم عددا من الاشاعات والاكاذيب الحقيرة.
عادة لا تهمّني الحملات المغرضة ولا الشائعات التي تنتجها عقول مريضة.
فأغلبها تروّجه مجموعات معروفة هي نفسها منذ زمان تعمل “خدّام حزام” لصالح الغير في سوق التشويه و”البراكاجات المعنوية”. كما أن النّاس في أغلبهم صارت لا تصدق مثل هذه الترهات بل وتعرف طبيعة من يصنعها ويروجها “وتضحك عليهم”.
ولكن هناك حدود اضطرار.
وخاصة لما يظهر أن الحملة منظمة بهدف وتخطيط يتجاوز أفق “ومخّ” منفذيها.
كما أقحمت الحملة اسمي واسم غيري بهدف مواصلة تدمير علاقات تونس مع دول شقيقة وصديقة.
وهي جريمة مضاعفة لانها تتجاوز الاساءة للافراد إلى الإجرام في مصالح الدولة التونسية وشعبها في مجال علاقاته مع الدول والشعوب الاخرى.
لهذا دفعتُ بهذه الشكاية ليتأكد القاصي والداني من كذب وتفاهة هذه الحملة الحقيرة حقارة منفذيها.
وإنني أرجو طبعا أن تتحرك السلطة القضائية بسرعة للتحقيق وتحديد المسؤوليات. وسينال كلّ حسابه في يوم أراه قريبا.
شارك رأيك