أشرف وزير الشباب والرياضة الصادق المورالي، اليوم الجمعة 05 سبتمبر 2025، بمقر وزارة الشباب والرياضة، على اجتماع اللجنة المشتركة المنبثقة عن الاجتماع التحضيري المنعقد بمقر وزارة الداخلية بتاريخ 30 أوت 2025، وذلك بحضور رئيسة الديوان نرجس بالطيفة ومدير الحي الوطني الرياضي قيس بوزيان وعدد من القيادات الأمنية السامية بوزارة الداخلية وممثلين عن الجامعة التونسية لكرة القدم برئاسة معز الناصري والرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة والإدارة الوطنية للتحكيم وعدد من إطارات الوزارة.
وتم خلال الاجتماع بحث ومناقشة جملة من المقترحات والإجراءات العملية والتدابير الإدارية والميدانية، الهادفة إلى مكافحة ظاهرة العنف في الملاعب، وذلك ضمانا لحسن سير الموسم الرياضي 2025-2026 والحفاظ على الأمن العام. وتوصل المجتمعون إلى جملة من القرارات، أبرزها :
*️ مراجعة المجلة التأديبية وعرضها على أقرب مكتب جامعي منعقد يتم بمقتضاها التنصيص على تشديد العقوبات على الجمعيات الرياضية والتي قد تصل إلى خصم النقاط .
*️ إحداث فريق تواصل على الميدان يتكوّن من حكم المباراة والمراقب والمنسق العام للمقابلة ومسؤول أمني، يتولى إدارة المقابلة رياضيا وأمنيا ولوجستيا وإجراء كل ما يستوجب لادارة المباراة في أحسن الظروف.
*️ عرض القانون الأساسي للمنسّقين العامين على أنظار الوزارات المعنية.
*️ دعوة رؤساء الأندية والمنابر الإعلامية إلى تجنّب التصريحات النارية وتجنّب كل ما من شأنه أن يساهم في تأجيج الوضع العام.
- وفي هذا السياق، أكد وزير الشباب والرياضة السيد الصادق المورالي، على ضرورة تشديد العقوبات واتخاذ إجراءات رادعة بحق كل من يتسبّب في أعمال العنف أو يرتكبها، بهدف وضع حدّ لهذه الظاهرة الخطيرة التي تهدّد الأمن العام وسلامة الأفراد والممتلكات. كما أشار إلى أنّ جلسات قادمة ستُعقد مع جامعتي كرة اليد والسلة للعمل على الحدّ من ظاهرة العنف في القاعات الرياضية أيضًا.
ويأتي هذا الاجتماع استكمالاً للاجتماع التحضيري الذي عُقد بوزارة الداخلية أواخر شهر أوت الماضي، والذي جمع وفدًا عن المكتب الجامعي لكرة القدم بعدد من الإطارات الأمنية، وذلك في أعقاب أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها بعض مقابلات الرابطة الوطنية المحترفة الأولى.
شارك رأيك