مفوض حقوق الإنسان يدعو إلى خطوات حاسمة لمنع حدوث الإبادة في غزة، والإفراج عن الرهائن والمعتقلين تعسفيا
أعرب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن فزعه من الاستخدام العلني لخطاب الإبادة الجماعية، والمعاملة اللاإنسانية المشينة التي يتعرض لها الفلسطينيون من قبل مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى. وقال إن غزة أصبحت مقبرة وإن إسرائيل لا تزال تعاني من صدمة عميقة بعد الهجمات المروعة في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
جاء هذا في إحاطته التي قدمتها أمام مجلس حقوق الإنسان بشأن آخر المستجدات العالمية، في افتتاح الدورة الستين للمجلس التي بدأت اليوم الاثنين في جنيف.
وقال المسؤول الأممي: “إن القتل الجماعي الذي ترتكبه إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين في غزة، وإلحاقها معاناة لا توصف وتدميرا شاملا، وإعاقتها وصول المساعدات الكافية لإنقاذ الأرواح، وما يترتب على ذلك من تجويع المدنيين؛ وقتلها للصحفيين وموظفي الأمم المتحدة وموظفي المنظمات غير الحكومية، وارتكابها جريمة حرب تلو الأخرى، كلها أمور تصدم ضمير العالم”.
شارك رأيك