في تعليق على الإعتداء الإسرائيلي أمس الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 على مقر اجتماع لقادة حركة حماس في الدوحة عاصمة قطر، الكاتب، وهو سفير تونسي سابق، يدعو التونسيين المغالين في مناهضة الصهيونية و الامبرالية و غيرها من قوى الشر في العالم إلى تجنب ما أسماه “الشجاعة التي تخلًف الدمار و الذل والمهانة”.
إلياس القصري *

التطورات الاخيرة في قطر أظهرت بالكاشف ان لعبة الشرق الأوسط خطيرة و قذرة و بدون ضوابط قانونية او اخلاقية.
فرغم الأدوار العديدة وما يحوم حولها من شبهات خطيرة التي لعبتها قطر لصالح اسرائيل و الولايات المتحدة الأمريكية و الاستثمارات المهولة في الاقتصاد و الدعاية في إسرائيل والغرب فلم تنج قطر من غريزة الغدر و الإهانة على أعلى المستويات.
لعل عناترة غزة و فلسطين ومناهضة الامبريالية في تونس يتعظوا و يجنًبوا بلادهم ما لا طاقة لها به.
إن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها و وجب الإقرار بضعف إمكانيات تونس على الأقل نسبيا في كل المجالات ولا فائدة في الشجاعة التي تخلًف الدمار و الذل والمهانة.
سفير سابق.
شارك رأيك