القاضي السابق و الأستاذ المحامي فوزي المعلاوي نعى أستاذه مساء اليوم على طريقته ناشرا شهادة شخصية له يتذكرها اليوم وكأنها تعود الى الأمس القريب رغم انها بتاريخ مقاعد الجامعة وهي كالتالي:
“أشهد له بالكفاءة وبالنزاهة الفكرية… وأشهد أنه كان أمينا علميا:
حضرت في مدرجه واقعة لن أنساها ما حييت… تلى أستاذنا الفاضل نصا قانونيا وقدم تأويله للفصل…
تدخل أحد طلبته… وقدم تأويلا مناقضا لتأويله
Un temps mort…
تمعن في الأمر … أعاد قراءة الفصل مليا … ثم قال صراحة وبلا مواربة:
Attendez, j’avais tort. Votre collègue a tout à fait raison; on recommence..
في نفس المدرج… وفي مادة القانون التجاري احتدم النقاش بين نفس الطالب واستاذ القانون التجاري… عندما خانت الأستاذ قوة الحجة أمام الطالب… جنح إلى حجة القوة… خاطبه من علياء شهائده حرفيا: “رأي وجيه يمكنك أن تحتفظ به لنفسك” أجاب الطالب سأحتفظ به لنفسي لزمن لن تعوزني فيه الوجاهة…
Les grands ont parfois tort. Cher maître et professeur, vous étiez grand. Seuls les petits ont toujours raison, mais ils resteront petits.
Cher maître et professeur, vous étiez GRAND et vous le serez toujours.
الله يرحمك أستاذي”.
شارك رأيك