الاعتداء على سفينتين من أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة يومي 8 و 9 سبتمبر الجاري بميناء سيدي بوسعيد لم يمر مر الكرام والبرلمان الايطالي يستدعي وزير الخارجية…. و يستمع لأقواله…
يقول النائب السابق في البرلمان المنحل و الناشط في المجتمع المدني مجدي الكرباعي المقيم بايطاليا بأن النائب ريكاردو ريتشاردو واجه الوزير مباشرة وقال له بالحرف: «قبل ما تتكلم على أسطول الصمود، يلزمك تغسل فمك بالڤدى». و يعلق الكرباعي: “هذي هي الديمقراطية الحقيقية: برلمان يراقب، يسائل ويضغط. بينما في تونس، نفس الحادثة واجهتها السلطة مرة بالإنكار (“بونتا متاع سيجارة”) ومرة أخرى بإدانة باهتة لا تتعدى رفع العتب”.
و يواصل تعليقه بما يلي:
“الإدانة لازم تكون ضغط فعلي على الحكومات لحماية الأسطول، مش تبرير وصمت وتطبيع.
الشعوب الحيّة ترفع صوتها، وبرلماناتها تترجم هذا الصوت.
ولكن في تونس نحن شعب حي، وأمس في سيدي بوسعيد كان الدليل: التجمعات، الهتافات، الفيديوهات اللي وصلناها للصحافة والأصدقاء والناشطين.
نحن على قضايا الحق ما نتهاونوش، ما نركعوش، وما نوخروش
أما النواب في برلمان غير شرعي لا يمثل إلى 8% فما هم إلا ماريونات صامت و خانع لا يقدرون ان يسألوا اي مسؤول و هو في يد سلطة منقلبة امتهنت الكلام و الشعارات الشعبوية”.
شارك رأيك