الأستاذ السعيدي يكتب عن مابعد انتخابه عضوا في المجلس الجهوي للمحامين بتونس…

بالنسبة للأستاذ وسام السعيدي الذي شكر كل من وضع ثقته في شخصه: انتخابه هو شهادة ميلاد جديدة للمحاماة و المجلس ليس مقعدا فالمجلس مسؤولية، وفق تدوينة الشكر التي توجه بها مساء اليوم عبر صفحات التواصل الإجتماعي و في ما يلي نصها:

“اليوم… لم يكن انتخابًا لشخصي بقدر ما مثل لي شهادة ميلاد جديدة داخل مهنتنا.
لقد حملني زملائي إلى المجلس الجهوي للمحامين بتونس، لا كامتيازٍ شخصي، بل كعهدٍ جماعي بأن تبقى المحاماة صوتًا لا يلين، وضميرًا لا ينام.

أشكر كل من آمن أنّ قدر المحاماة الحرية وان التغيير ممكن، واشكر ايضا كل من شاركني الحلم بفرعٍ جهوي يُشبه المحامين:
حرًّا مثل مرافعاتهم، متضامنًا مثل وقفاتهم، عنيدًا مثل إصرارهم على الحق.

المجلس ليس مقعدًا ولا لقبًا… المجلس هو مسؤولية، هو وعدٌ بأن نعمل كفريق متضامن يسند العمادة في سعيها لان تعيد للمهنة إشعاعها، وأن نصون كرامة كل زميل وزميلة، وأن نبني معًا فضاءً يحتضننا جميعًا، على اختلافاتنا، تحت راية واحدة: محاماة حرّة، عصريّة، مدافعة عن الحقوق والحريات.

اليوم يبدأ الطريق… ومعكم يصير الطريق ممكنًا”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.