جمعية ضحايا التعذيب: مع بقائه على ذمة التحقيق، الافراج على مهدي بن حميدة

تتقدّم جمعية ضحايا التعذيب – جنيف بأحرّ التهاني للسجين السياسي المهدي بن حميدة بمناسبة الإفراج عنه بعد جلسة الأمس، مع بقائه على ذمة التحقيق إلى حين البت في قضيته.

وإذ نشارك ذويه وأحبّاءه فرحة استعادة الحرية، نؤكّد أنّ هذه الخطوة تبقى منقوصة ما لم تشمل جميع المعتقلين السياسيين القابعين في السجون ظلمًا وعدوانًا.

لن تتوسّع دائرة الانفراج إلا بإطلاق سراح كل سجناء الرأي والتعبير.

جمعية ضحايا التعذيب بجنيف.


تذكير: تم القبض على المدون والناشط السياسي المهدي بن حميدة في مطار تونس قرطاج قادما من سويسرا ليزور والدته المريضة وذلك يوم الجمعة 14فيفري 2025.


في 3 أفريل 2025، أنزل الاستاذ سمير ديلو التدوينة التالية على صفحات التواصل الاجتماعي عن السجين السياسي مهدي بن حميدة:
المهدي بن حميدة ..!

قد لا يعني هذا الإسم شيئا للكثيرين .. و لكنّه يعني الكثير لعائلته و أصدقائه و المنتظم الحقوقي و المناضلين الحقوقيّين في المهجر و خاصّة في سويسرا ..
دفعته محاكمات بداية تسعينات القرن الماضي لمغادرة بلاده فعاش في سويسرا أكثر من 30 سنة قضّاها دفاعًا عن المضطهدين دون تمييز و تنديدًا بالانتهاكات دون انتقاء و تولىّ لفترة الكتابة العامّة لجمعيّة ذاع صيتها لسنوات طويلة هي جمعيّة Vérité-Action ،
عاد لتونس منذ حوالي الشّهرين و عوض التّوجّه من المطار لزيارة أهله في مدينة المعمورة بالوطن القبلي غادره مقيّد اليدين إلى فرقة أمنيّة واجهته بصُور لما زُعِم أنّها تدوينات منسوبة له تنتقد السّلطة ،
حُجز هاتفه و لم يتمّ العثور على التّدوينات الوهميّة و لكنّ ذلك لم يمنع قاضي التّحقيق من إيداعه السّجن .. في انتظار مزيد التّدقيق في محتويات الهاتف ..!
بعد زيارته اليوم في سجن بلّي ، اكتشفت أنّ الأسابيع السّبعة التي انقضت لم تكن فقط غير كافية للجهة المكلّفة بتفتيش محتويات هاتفه لتقدّم حصيلة أعمالها لقاضي التّحقيق .. بل لم تكن أيضا كافية لإدارة السّجن لتجد له سريرًا ينام عليه ..!

شارك رأيك

Your email address will not be published.