في ما يلي الرسالة التي توجهت بها الصحفية السجينة شذى الحاج مبارك وكانت شفوية و نقلها كتابة شقيقها آمن الذي كان اليوم في زيارتها:
“من الصحفية شذى بن الحاج مبارك القابعة ظلما بالسجن المدني ببلي الى كل من يهمه الامر.
“على إثر زيارة اليوم الخميس 25 سبتمبر الموافق لليوم797 من الايداع الظالم بالسجن في حقها ،حملتني الرسالة التالية:
*أولا:
أعلمكم أنني خضت بداية من يوم الاحد 21 سبتمبر ثلاثة ايام بدون مأكل او مشرب اي بأمعاء خاوية احتجاجا على الاسباب التي سأذكرها بعد ان انقطعت بي السبل.
اولا عدم تعيين تاريخ لجلسة الاستئناف في ملف قضيتي على الرغم من مرور اكثر من 7أشهر منذ صدور الحكم الابتدائي الظالم في حقي و بعد إعلامي الاسبوع الفارط بتهم المنسوبة الي التي ادت الى الحكم بسجني 5 سنوات ابتدائيا أحيطكم علما انه في تلك الجلسة لم توجه لي اي اسئلة في صلب او على علاقة بالتهم المنسوبة لي وعلى الرغم من اني لم ادخر جهدا يذكر صحبة فريق الدفاع و أقمنا حجة براءتي و زيادة على ذلك قمت بمراسلة كل من:
المحكمة الابتدائية بسوسة
المحكمة الابتدائية بتونس
محكمة الاستئناف بتونس
ممثل النيابة العمومية بتونس
ورئيس الجمهورية
لاعلامهم بكافة تفاصيل عملي الذي لا تشوبه شائبة عسى ان يتم انصافي لكن دون رد و دون جدوى مما ادى الى قناعة في داخلي باني مستهدفة قبل ان اكون متهمة .
ثانيا:
قمت بتقديم شكاية منذ اشهر بخصوص سجينة اعتدت علي بالعنف مما احدث ضررا بيدي اليمنى ضرر لم يشفى الى اليوم و أتكبد الاوجاع الى هاته اللحظة و ما زاد ألمي و حزني اني اصبحت أكتب بصعوبة بسبب الضرر الواقع ما جعلني أشعر بالقهر .
و رغم اني تقدمت بشكاية طبق القانون الجاري به العمل لم تحرك النيابة العمومية ساكنا الى الآن .
ثالثا:
تقدمت ايضا منذ شهر فيفري 2025 بشكاية ضد المدعو (ن.ح.م) الذي قاد حملة تشويه و ثلب و بث اخبار زائفة في حقي و زيادة على ذلك قام بالتحريض علي و مثلما ذكرت تقدمت بشكاية ضده لتظل شكايتي دون تفاعل من السلط المعنية الى اليوم .
كل ما ذكرت جعلني اشعر بالقهر و العجز زيادة على الظلم المسلط علي مما جعلني التجئ الى اضراب بأمعاء خاوية للاحتجاج و المطالبة بابسط حقوقي في الدفاع عن النفس بالطرق القانونية .
خضت هذا الاضراب رغم كل ما يشكله من خطر على حياتي و صحتي المتدهورة بطبيعتها .
وعليه فإني أرجو من كل من يؤمن بالقضايا العادلة و المدافعين عن الحق و على رأسهم النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين-Snjt بالقيام بكل ما يمليه عليهم الواحب تجاه قضيتي اني بلغت اقصى درجات التحمل و الصبر بجسد انهكته الامراض و السجن”.
*نقلا عن شقيقها آمن الذي أضاف: “اوصتني ان اوجه تحياتها و شكرها للجميع و أجهشت بالبكاء و انقطع الخط”.
شارك رأيك