وصل إلى مطار تونس قرطاج الدولي بعد ظهر الأحد 5 أكتوبر 2025، أوّل وفد من التونسيين المشاركين في أسطول الصمود والذين قامت سلطات الاحتلال باعتقالهم قبل ترحيلهم عبر تركيا.
*وكالات بتصرف موزاييك: وفي تصريح لوسائل الإعلام لدى حلولهم إل مطار تونس قرطاج الدولي تحدّث عدد منه لوسائل الإعلام عن هذه التجربة وخاصة بعد اعتقالهم من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي.
“إسرائيل” مجرّد بعبع وأنّها أوهن من بيت العنكبوت
*محمد علي محي الدين ربّان سفينة أمستردام قال إنّ المشاركين التونسيين في أسطول الصمود إستخلصوا الكثير من العبر من هذه التجربة منها أنّ ما يسمى بـ “إسرائيل” مجرّد بعبع وأنّها أوهن من بيت العنكبوت.
وأضاف “صحيح أنّ لديهم تجهيزات متطوّرة لكن العنصر البشري لديهم من أجبن ما يكون”. وتابع “ترى أشخاصا يشبهون بني البشر شكلا ولكنهم مجردون من أدنى خصال الإنسانية”.
وقال إنّ من بين العناصر التي إعتقلتهم صهاينة تونسيون وكان يمكن تمييزهم بالشتائم التي يتفوّهون بها نحوهم. وشدد بالقول إنّه حزّ في نفسه أن يشتمه شخص يحمل الجنسية التونسية ويعود بعدها إلى تونس ويدعي أنّه وطني”.
“نتأسّف لأطفال غزّة”
*من جانبه قال قائد سفينة الكاتيلا زياد جاب الله إنّ المشاركين في الأسطول يتأسفون لأطفال غزة لعدم التمكن من الوصول إليهم.
وقال محمد علي: من أجلهم ذهبنا وليس من أجل أي شيء أخر..البطولات لهم و ليست لنا”، مبديا إستعداده للعودة إليهم.
*الممثل محمّد مراد، وهو أحد المشاركين التونسيين في أسطول الصمود العالمي قال إنّ المبادرة حققت 80 بالمائة من أهدافها، وربّما قد يكون ذلك أكثر مما كان متوقّعا وفق تصريحه.
وقال إنّ المشاركين في أسطول الصمود يلتمسون المعذرة من أهل غزّة لعدم تمكّنهم من الوصول إليهم، مبديا أمله في أن تحقق مبادرات أخرى ما عجزوا عن تحقيقه.
وعبّر عن أمله في أن يتمّ فكّ أسر باقي المشاركين في أسطول الصمود، وهم الأحق بتركيز الجهود عليهم، ولكي أيضا مواصلة الإهتمام بما يحدث في غزّة من إبادة وتنكيل.
وعاذ إلى حدّ الآن 10 تونسيون من المشاركين في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار على غزة، قادمين من إسطنبول بعد أن أفرجت عنهم سلطات الكيان الصهيوني إثر اعتقال دام لثلاثة أيام، ومن المنتظر أن يعود بقية أعضاء الوفد ابتداءً من يوم غد والأيام الموالية.
وكان في استقبال العائدين مئات الأشخاص في قاعة الاستقبال بمطار تونس قرطاج، من عائلاتهم وأصدقائهم والصحافيين وممثلي منظمات المجتمع المدني، الذين عبّروا عن اعتزازهم بمشاركة الوفد في هذه المبادرة التضامنية.
شارك رأيك