تتابع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ببالغ الغضب والاستنكار ما تعرّض له الزميل ياسين القايدي، عضو مكتب النقابة، من اعتداء همجي ووحشي داخل معتقلات الاحتلال الصهيوني، أسفر عن إصابات جسدية بليغة نتيجة التعذيب والمعاملة اللاإنسانية التي سلطت عليه.
إن ما حصل للزميل ياسين القايدي ليس حادثا معزولا بل هو الخبز اليومي للفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال، حيث يمارس الكيان الصهيوني أبشع أشكال القمع والتنكيل ضد الصحفيين والمدنيين العزّل، في انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية.
وإذ تعبّر النقابة عن تضامنها الكامل مع الزميل ياسين القايدي ومع جميع الأسرى في سجون الاحتلال فإنها:
- تدين بأشد العبارات جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين والأسرى.
- تطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال، وعن كافة المختطفين من أسطول الصمود الذين تم اعتقالهم أثناء أداء واجبهم الإنساني والإعلامي.
- تدعو كل القوى الحية في تونس والعالم إلى مواصلة حشد الجهود و التحرّك العاجل والضغط المباشر على سلطات الاحتلال وحلفاءه من أجل إطلاق سراح الزميل ياسين القايدي وجميع المختطفين من أسطول الصمود، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم الممنهجة.
وتؤكد نقابة الصحفيين أن هذه الممارسات الإجرامية لن تثني الصحفيين التونسيين ولا زملاءهم في العالم الحرّ عن مواصلة أداء رسالتهم النبيلة في الدفاع عن السردية الفلسطينية، وكشف وفضح الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، بكل الوسائل المهنية والإنسانية المتاحة، حتى ينال هذا الشعب العظيم حريته وحقه الكامل في أرضه ووطنه.
الحرية للصحفيين والأسرى،
المجد للمقاومين،
والخزي والعار للاحتلال
النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
شارك رأيك