خلال استقباله اليوم الأربعاء 8 بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، المغرب : ” مُشاركتنا في أسطول الصمود العالمي كانت في إطار الانسجام التامّ مع نضالات الشعب المغربي الدّاعمة للقضية الفلسطينية والمُناهضة للتطبيع. وطيلة رحلة الأسطول الرامية لكسر الحصار عن غزة،
رافقتنا مُتابعة ومُراسلات الجماهير الشعبية المغربية بالإضافة إلى تواصل المناضلين والمناضلات من أبناء شعبنا معنا، مما يؤكد بشكل قاطع موقفنا الراسخ بالوقوف مع القضية الفلسطينية كشعب مغربي. في المقابل، كانت كل الجنسيات المتواجدة في سُفن الأسطول مُتحدّة و عُنوان هذه الوحدة كان فلسطين و غزة. أما خلال الاعتراض و الاعتقال، فلم يكُن الكيان الصهيوني قادراً على النيل منا نحن الذين تمسّكنا بما جمعنا و ما اتفقنا عليه من مبادئ فتحدينا كل الاستفزازات بهدوء. بعد خروجنا، بقي الدكتور عزيز غالي و عبد العظيم بن الضراوي مع مناضلين من جنسيات أخرى قيد الاعتقال، كما تمّ كذلك اليوم اعتقال المناضل المغربي ياسين أكوح الذي كان حاضراً في رحلة أسطول الحرية. بالنسبة لي، استمرار حركة الأساطيل أمرٌ مهمّ سيؤدي مع كل اقتراب إلى تعزيز إمكانيات الوصول إلى غزة، الأرقام القياسية التي سجلتها بعض سُفن أسطول الصمود مؤخراً هي خير دليل على ذلك.
شارك رأيك