الكاتب – وهو سفير سابق – يطالب الدولة التونسية بسحب الجنسية عن كل يهودي تونسي يحمل الجنسية الإسرائيلية وينتمي إلى جيش الدولة اليهودية المحتلة لفلسطين. كتب ذلك في التدوينة التالية التي نشرها اليوم الإثنين 13 أكتوبر على صفحته الفايسبوك و التي نعيد نشرها أدناه.
إلياس القصري *

نظرا لما تبيًن من إجماع وسط المجتمع الإسرائيلي حول التنكيل بالفلسطينيًين و تهجيرهم لتشييد إسرائيل الكبرى و اعتبارا للتركيبة السوسيولوجيًة للمجتمع الإسرائيلي التي تجعل من مواطنيه مجنًدين في وحدات القتال او الاحتياط وما تبيًن من وحشيًة عناصر من آصول عربيًة و حتى تونسيًة خلال الأحداث الأخيرة و من ضمنها احتجاز أعضاء أسطول الصمود العالمي، آن الأوان لسحب الجنسيًة التونسيًة من كلً حامل للجنسيًة الإسرائيليًة سوى كان مستقرًا في فلسطين المحتلًة أو يعيش في بلد ثالث في أوروبا أو أمريكا و يعتبر نفسه من جنود الكيان الصهيوني وراء البحار.
فحتًى إدارة الرئيس ترامب تفطًنت لخطر هذا الطابور الخامس و بدأت تبدي تجاوبا مع الحملة الرامية الى منع تعدًد الجنسيًات و الخدمة العسكريًة تحت راية أجنبيًة.
هذا الإجراء السيادي بعيدا كلً البعد عن شبهة معاداة الساميًة بل يخدم السيادة الوطنيًة ويجنًبها كل اختراق وتوظيف إجرامي خصوصا اذا ارتقى إلى درجة جرائم الحرب وضدً الإنسانيًة.
* سفير سابق.
شارك رأيك