نقلا عن وائل الرميلي للصفحة الرسمية المحرس: “جديد عند السكة… والحواجز؟ كالعادة!!
*الحمد لله على سلامة السائق
*لكن الحقيقة الموجعة أنّنا نعيش الخطر كل يوم عند تقاطع السكة الحديدية بالحشانة في المحرس.
*اليوم اصطدم قطار قادم من صفاقس في اتجاه قابس بشاحنة لنقل المواد الغذائية.
النتيجة: أضرار مادية فقط…
لكن المشهد يتكرّر، والسبب واحد:
- حواجز إمّا مكسّرة، إمّا معطّبة!
كم من نداء وُجّه؟ كم من تحذير ؟. ومع ذلك، لا شيء يتغير! هل ننتظر فاجعة ؟
إصلاح بسيط قد ينقذ حياة…لكن الإهمال — للأسف — أصبح عادةً لا تُصلحها سوى الكارثة!
- الحلّ واضح وبسيط:
- تسريع إنجاز القنطرة المبرمجة على مستوى هذا التقاطع، لتأمين العبور نهائيًا وإنهاء هذا الخطر المتواصل.
القنطرة ليست مشروعًا ثانويًا، بل ضرورة لإنقاذ الأرواح وضمان انسياب الحركة على الطريق الوطنية رقم 1.
سلامة المواطن لا تُؤجّل، وكلّ تأخير في الحلّ… مسؤولية يتحمّلها من اختار الصمت.
سلامة الناس ليست رفاهية، هي واجب ومسؤولية، ومن يتقاعس عنها… شريك في الخطر!
*كاتب التقرير وائل الرميلي عن الصفحة الرسمية للمحرس
شارك رأيك