على غفلة من الجميع وهم شيبا و شبابا و نساء و رجالا في وقفة تضامنية مع أهل قابس انطلقت عشية اليوم السبت 18 أكتوبر (الذي يتزامن مع احداث 18 أكتوبر 2005 و اضراب الجوع الذي نفذته عدة شخصيات في عهدة الرئيس الراحل زين العابدين بن علي)،
من مقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين و توقفت أمام مقر المجمع الكميائي بلافايات بتونس العاصمة الذي وقع تأمينه بعديد الأمنيين بلباس مدني، تقدم رجل طاعن في السن، أنيق من رأسه الى أطراف قدميه. شديد الأناقة. كان صامتا، يقف أمام المصورين و شعاره غزة و قابس، هذا همه، و ان كان صامتا، فهندامه و نظراته كافية ان نشعر بأنه يتألم في صمت لما آلت اليه الأوضاع في لا في غزة فحسب، بل في قعر بلاده، في قابس الجريحة و معانتها جراء السموم التي يبثها المجمع الكيميائي…
شارك رأيك