كندا/ بيت الخيال بتورنتو: دعوة للإفراج الفوري عن الد. المرايحي (فيديو)

شهد افتتاح المركز الثقافي بيت الخيال بتورنتو *كلمة تضامنية توجه بها مؤسس بيت الخيال الكاتب كمال الرياحي إلى الكاتب والروائي والباحث في الموسيقي التونسي د لطفي المرايحي المعتقل بالسجون التونسية… *وعريضة وقعها 36 كاتب وفنانا عربيا واجنبيا، يطالب السلطات التونسي بالافراج الفوري عنه وهذا نص الكلمة. ونص العريضة:

*اعتقال رجل الخيال
التهمة: الترشّح لرئاسة الجمهورية
كلمة كمال الرياحي – مؤسس المركز الثقافي بيت الخيال بتورونتو

لا يمكن أن نُطلق المركز الثقافي بيت الخيال في نسخته الكندية دون أن نتذكّر، ودون أن نتضامن مع كاتبٍ نادى طويلًا بإعمال الخيال، واعتبره – كما اعتبرناه دائمًا – محرارَ تقدّم الشعوب وسياساتها.
الكاتب الذي يقبع اليوم في السجن السياسي التونسي منذ أكثر من عام، بتهمة إعمال الخيال، وبسبب ارتكابه لأبشع “الجرائم الإنسانية” التي تهدّد أي سلطةٍ قمعيّة: تهمة الحُلم.

أتحدث اليوم عن الدكتور لطفي المرايحي، الروائي والمفكر والباحث في الموسيقى العربية التونسي، والإعلامي الثقافي، الذي فكّر يومًا في الترشح لرئاسة بلاده لأنه كان يحمل تصورًا أجمل لتونس، فكان مصيره الاعتقال.

بصفتي كاتبًا تونسيًا، وعضوًا في منظمة القلم الكندية والدولية، وبصفتي صحافيًا وناشطًا في المجتمع المدني من أجل الحريات، ومدافعًا طوال حياتي عن حرية التعبير، وبسبب هذه العقيدة التي دفعتني مرارًا إلى الملاحقة والمنع من النشر عبر أنظمة سياسية مختلفة مرّت بها تونس، فإنني أعلم جيدًا ما يتعرّض له الصديق والزميل الكاتب لطفي المرايحي، الذي يقبع الآن في السجن محرومًا حتى من القلم والورقة، فيما تُحرم عائلته من رؤيته في المنافي.

أُعلن عن تضامني الكامل معه، وأدعو كل الشخصيات الثقافية والمنظمات الحقوقية ومنظمات الدفاع عن الكتّاب وحرية التعبير إلى التدخّل والمطالبة بالإفراج الفوري عنه.
فمن العار على بلدٍ مثل تونس، التي قدّمت يومًا درسًا في الإرادة الحرة بإسقاط واحدة من أعتى الديكتاتوريات في المنطقة، أن تنتكس اليوم كل هذه الانتكاسة لتقع تحت سلطةٍ هي من أبشع الديكتاتوريات في التاريخ وأكثرها غموضًا؛ سلطةٍ لا يتردد قضاؤها في إصدار حكمٍ بالإعدام على متهمٍ كلّ “جريمته” أنه كتب تدوينة على فايسبوك ضد الرئيس – كما حدث منذ أيام – قبل أن تتدخل السلطة نفسها لتمنحه “عفوًا”، مؤكدةً بذلك تدخلها السافر في القضاء.

هذا واجب أقوم به، لكنه أيضًا رسالة شفوية منه إليكم، معشر الكتّاب والصحفيين والفنانين، وصلتني من محاميه الذي نقلها إليّ من معتقله.
يقول فيها:

«أطلب من زملائي الكتّاب والصحفيين والفنانين ألا ينسَوني في معتقلي، وألا ينسَوا كاتبًا وفنانًا منهم قابعًا في السجن بتهمة الإيمان بالخيال

كلمة تضامنية توجه بها مؤسس بيت الخيال الكاتب كمال الرياحي إلى الكاتب والروائي والباحث في الموسيقي التونسي د لطفي المرايحي المعتقل بالسجون التونسية وعريضة وقعها من 36 كاتب وفنانا عربيا واجنبيا يطالب السلطات التونسي بالافراج الفوري عنه.
وهذا نص الكلمة ونص العريضة:

“اعتقال رجل الخيال
التهمة: الترشح لرئاسة الجمهورية
كلمة كمال الرياحي مؤسس المركز الثقافي بيت الخيال بتورنتو

لا يمكن أن نطلق المركز الثقافي بيت الخيال في نسخته الكندية دون أن نتذكر ودون أن نتضامن مع كاتب نادى طويلا بإعمال الخيال واعتبره كما اعتبرناه دائما محرار تقدم الشعوب وسياساتها. الكاتب الذي يقبع في السجن السياسي التونسي منذ أكثر من سنة بتهمة اعمال الخيال وبسبب ارتكابه لأبشع الجرائم الانسانية التي تهدد أي سلطة قمعية: تهمة الحلم.
أتحدث اليوم عن الدكتور لطفي المرايحي الروائي والمفكر والباحث في الموسيقى العربية التونسي والإعلامي الثقافي الذي فكر يوما في الترشح إلى رئاسة بلاده لأنه يملك تصورا أجمل لتونس فكان مصيره الاعتقال.
بصفتي كاتب تونسي وعضوا في منظمة القلم الكندية والدولية وبصفتي صحافي وناشط في المجتمع المدني من أجل الحريات ومدافعا طوال حياتي عن حرية التعبير وبسبب هذه العقيدة تعرضت لما تعرضت له من ملاحقة وهرسلة ومنعا لكتبي عبر أنظمة سياسية مختلفة مرتى بها تونس فاني أعلم جيدا ما يتعرض له الصديق والزميل الكاتب لطفي المرايحي الذي يقبع الآن في السجن محروما حتى من القلم والورقة وعائلته محرومة من رؤيته في المنافي.
أعلن عن تضامني الكامل معه وأدعو كل الشخصيات الثقافة والمنظمات الحقوقية ومنظمات الدفاع عن الكتاب وحرية التعبير التدخل ومطالبة السلطات التونسية بالافراج الفوري عنه فمن العار على بلد مثل تونس الذي قدم يوما درسا في الإرادة الحرة باسقاط واحدة من أهم الديكتاتوريات بالمنطقة أن ينتكس اليوم كل هذه الانتكاسة ليصبح تحت أبشع الديكتاتوريات في التاريخ وأكثرها غموضا، سلطة لا يتردد قضاءها في اصدار حكم بالإعدام عن متهم كل تهمته انه كتب تدوينة في الفايس بوك ضد الرئيس كما حدث منذ ايام قبل ان تتدخل السلطة نفسها لتصدر عنه عفوا مؤكدا الحكم وتدخلها السافر في القضاء.
هذا واجب اقوم به لكن ايضا رسالة شفوية منه اليكم معشر الكتاب والصحفيين والفنانين وصلتني من محاميه نقلها إلي من معتقله. يقول فيها اطلب من زملائي الكتاب والصحفيين والفنانين ألا ينسوني في معتقلي وألا ينسوا كاتبا وفنانا منهم قابعا في المعتقل بتهمة الايمان بالخيال والحلم.

عريضة تضامن مع الكاتب والطبيب السجين السياسي الدكتور لطفي المرايحي

نعلن نحن الموقعين أدناه، كتاب وفنانين وصحافيين وناشطين من مختلف أنحاء العالم، عن تضامننا الكامل مع الكاتب والباحث والطبيب التونسي الدكتور لطفي المرايحي، الذي يتعرّض منذ أكثر من عام لظلم واضح داخل السجون التونسية، بسبب تهم مختلقة لا أساس لها من الصحّة.
البقية: اضغط على الرابط
https://www.facebook.com/share/v/1FnKHih6tj/

شارك رأيك

Your email address will not be published.