العملية الإرهابية بسيدي علي بن عون بسيدي بوزيد التي أودت سنة 2013 بحياة 6 من عناصر الحرس الوطني لن يمحوها الزمن. حصلت في مثل هذا اليوم من سنة 2013. الحرس الوطني ينشر ما يلي على صفحاتالتواصل الإجتماعي:
“في مثل هذا اليوم 23 أكتوبر من سنة : 2013 – نفّذت وحدات الحرس الوطني بسيدي بوزيد عملية أمنية استهدفت منزلا مشبوها بسيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد، وقد فوجئت هذه الوحدات بأن الإرهابيين في انتظارهم..! لتسفر الاشتباكات بين الطرفين عن استشهاد 6 عناصر من خيرة ما نجب سلك الحرس الوطني :
- النقيب عماد الحيزي.
- الملازم أول سقراط الشارني.
- العريف أول محمد المرزوقي.
- العريف أول أنيس الصالحي.
- العريف أول الطاهر الشابي.
- العريف رضا الناصري.
– وإصابة 5 أعوان بجروح متفاوتة الخطورة : ابراهيم العكرمي، رضا فندولي، عصام المنافقي، مصطفى العلاقي وحسين الدبوسي). - بتفتيش المنزل المذكور أعلاه تم حجز :
- شاحنة مفخخة نوع “ايسيزي ديماكس” بها 5 حاويات مشبوهة تحتوي على 5 خزانات موصولة بسلك بمحرك السيارة.
- شاحنة من نوع “ميسيبيشي” دون لوحات منجمية.
- رشّاشان نوع كلاشنكوف، وحزامان ناسفان، وقنبلة يدوية، وعدد من الصواعق الكهربائية، وحاسوب محمول، وكمية من الموارد الأولية لصنع المتفجرات، وصورتين لمقر إقليم الحرس الوطني بسيدي بوزيد من الداخل والخارج وتخطيط لمداهمته.
- كما تم العثور قرب المنزل على نفق يبلغ عمقه 1,5 متر قيدَ الحفر.
- وتم أيضا حجز سيّارتين مفخّختين عمَدَ الارهابيون الى وصل محركّيهما بأسلاك تربط بينها وبين صفائح الكترونية.
الحرس الوطني : فداء الوطن”.
شارك رأيك