بالمناسبة: الاضراب اليوم الاثنين و الذي سيتواصل غدا الثلاثاء في البنوك أثار جدلا كبيرا على صفحات التواصل الاجتماعي وكأن جميع الرواد قد أصبحوا من أهل الاختصاص خاصة أن وسائل الإعلام سواء كانت عمومية أو خاصة، لم تكن في الموعد مع الساعة و تفادت بقدر الامكان تصويب الكاميرات على الحدث كما يجب، بل بالعكس..
الخبراء و أهل الاختصاص حاولوا من جهتهم، تفسير ما ورائيات الحدث و لكن أصواتهم بدت خافتة و ضعيفة امام الجهة المقابلة.
من ناحيته، الأستاذ المحامي جلال الهمامي أصر على التعبير عن رأيه حول هذا الموعد و نشر ما يلي على حسابه الخاص:
“اضراب البنوك
استجاب منظورو القطاع البنكي والتامين لقرار الاضراب الذي نفذته هياكلهم النقابية بنسب لا تقبل التشكيك في دلالة وتاكيد على ارتباط القواعد بممثليهم
وقناعة النقابيين بالتمثيلية الرمزية والتاريخية الاتحاد العام التونسي للشغل
ورغم الهرسلة والتشكيك والترذيل ولن اتحدث بل اترفع عن ذالك الخطاب الساخط الذي يسعى الى ارساء نظرية البغض والحقد هم يتقاضون اجور اكثر من باقي الاجراء هو نظام الاجور يا سيداتي وسادتي وهو نظام البذل والعطاء وللحديث بقية في مجالات اخرى والخلاصة لهم حق الاضراب فهم اجراء ولهم حق المطالبة باصلاح النظام البنكي كما لهم الحق في تحسين قدراتهم في الدخل والمعيشة .
لي رسائل بسيطة اختزلها فيمايلي
1/ ايتها المواطنة وايها المواطن لم تتساءل كل قطاعاتنا العامة والخاصة في حال لا تحسد عليه ومهددة بالافلاس باستثناء القطاع البنكي الخاص والعام يحقق ارباح خيالية ومنظوريهم واعني الاجراء في هذا القطاع بقتاتون بمنطق الاجر والاجور الجواب بسيط هم يقرضون الدولة وفوائض قروضهم وخراجهم ستختلص وتنمي ثرواتهم .
2/حاول بعض اصحاب الرساميل الريعية والخاصة الترهيب لاجرائهم بغاية ثنيهم وافشال الاضراب في مشهد فيه الكثير من التزلف والاستعطاف الانتهازي للسلطة بغاية ايهامها باصطفافهم معها الكثير من هؤلاء القطاعين العام والخاص في السجون .
3/ شئ من السخط منا نحن مواطنات ومواطنون عن الاضراب فمن يسعى الى فهم او تحسس الاسباب قد يبدو له وان لنا مصالح يومية مع البنوك او معملات في حسابات ثانوية مع البورصة والمضاربة في البورصة .
الخلاصة المعركة مع النظام البنكي الربوي الريعي والبنكاجي الموظف اجير له حقوق واجير ككل الاجراء وله حق الاضراب وممارسة العمل النقابي .
الاضراب حق موش مزية مكفول لكل الاجراء .
قف انتهى”.



شارك رأيك