نقطة اعلامية للرأي العام :
“بعد تحركات الاطباء الشبان، وامضاء محضر اتفاق بتاريخ 03 جويلية 2025، تم تعليق التحرك والانطلاق في تراتيب تطبيق النقاط المتفق عليها، واللي كانت تحت ضمانة عمادة الأطباء… لكن…
“لحد الآن كل شيء مريقل.
مالا شنية صار؟ وعلاش الأطباء الشبان يعلنون عودة تحركاتهم؟ والروندة 2 ؟
اللي صار انه بكل بساطة، الوزارة وبعد عدد كبير من الاجتماعات بدات بالشوية بالشوية تتخلى عن تعهدات، كيفاش؟
1- شروط الاعفاء من الخدمة المدنية بالنسبة لمن لديهم امراض مزمنة وطبيبات مرضعات وحوامل ولا الأطباء اللي في كفالتهم افراد عائلة في حالة جسدية لا تسمح لهم التنقل من مقر سكنهم.
صاروا زوز اجتماعات، ومن بعد الوزير وكل مديرين العاميين في الوزارة أصبح ردهم :
احنا مانهبطوا حتى وثيقة، ووزارة الصحة وادارة التجنيد ماتعطي حتى وثيقة، واهوكا انت وجيه شوف الاطباء اللي عندهم مشلكة وابعثهملي وانا تو نحاول نلقالهم حل.
يعني لا وثيقة رسمية ولا حتى شيء، وكان الوزارة تتحكم في مستقبل العباد حسب الأهواء ومش بمعطيات موضوعية كيما من المفروض يكون في دولة المؤسسات والقانون، وفما شكون طبيبة حامل عيطولها تخدم في زوز ولايات، وفما طبيبة اخرى في مسؤوليتها رضيع تم وضعها في مستشفى في ولاية اخرى بعيد على عائلتها..الخ
2- المفاوضات في الترفيع في الأجر الشهري للاطباء الشبان، ماصارش والوزارة اقترحت الحد الادنى اللي كنا متفقين عليه مسبقا، وسيتم تقسيمه على 3 سنوات، خاتر الميزانية الحالية لاتسمح، عندنا اكثر من 4 اشهر ولم يتم نشر اي نص في الرائد الرسمي، وحتى في مشروع ميزانية 2026 لم تتم الاشارة للزيادة اللي من المفروض تنطلق من غرة جانفي.
ووقت تسال في الوزارة، ماتلقا كان اجابات شفاهية من نوع” اصبروا، كل شيء متعطل اما بقدرة ربي تو نشوفوا مع رئاسة الحكومة”
3- بالنسبة للتكوين المستمر بالنسبة للاطباء المقيمين اللي من المفروض يتم تسعيرها ب 50 دينار، اللي صار انه كلية الطب في صفاقس، تطلب بطريقة غير قانونية من الاطباء الشبان انهم يخلصوا المبلغ هذا في الموقع الرسمي، لكن من بعد تبعث مايل للعباد وتقلهم زيدوا خلصوا 500 دينار اضافية في حساب جمعية اسمها “جمعية الصحة والمحيط” وعدد اخر من الجمعيات والي هو امر غير قانوني، وكيف اعلمنا وزارة الصحة ماصار حتى تفاعل وقعدوا يتفرجوا في التجاوزات هاذي.
4- توة نجيوا لحصص الاستمرار، للحظة هاذي مازال فما شكون يشتغل من غير مايتم خلاصه في حتى مليم!
مازال فما شكون مازال يستنا في خلاص متخلدات قديمة لاكثر من عام، وهذا الكل المديرين العاميين بوزارة الصحة على علم بيه بالتفصيل لكن مافما كان التجاهل والتراخي، وطريقة تعاملهم مع الوضعية المتازمة متاع الاطباء الشبان فيها ياسر استهزاء بيهم وبحقوقهم بمنطق ” برا كان مايخلصوش، ينحموا يزيدوا يصبروا”
في هذا الكل الوزير تم الاتصال بيه بكل الطرق، مراسلات رسمية، ايمايلات، اتصلات هاتفية..دون جواب
عمادة الاطباء تم الاتصال بيهم وتحميلهم مسؤوليتهم باعتبارهم ضامن في الاتفاق فكاه ردهم “اللي وعدكم بيه الوزير بش يتطبق” واكهو..
بعد 4 شهور من المماطلة والتسويف، ما المطلوب؟
نزيدوا نصبروا؟ نزيدوا نستحملوا؟ نزيدوا نسكتوا ؟
التحرك اسمه تمرمدنا، ومش بش يترفع كان مايوقف التمرميد هذا.
وعاشات نضالات الأطباء الشبان…”، عن
ملاحظة: المنظمة عمرها ماخذات حتى مليم أو تمويل من عند حتى جهة اجنبية كانت او داخلية، لذا كان بش يتم تجميدنا ميسالش شوفوا تهمة اخرى غير هاذي، وشكرا”، نقلا عن نص لوجيه الذكار…



شارك رأيك