كأغلبية التونسيين، يؤمن حسام الساحلي بأن عبير موسي التي تمثل يوم الجمعة 14 نوفمبر 2025 أمام القضاء مكانها خارج السجن، مكانها في بيتها مع عائلتها و مكانها متابعة نشاطها السياسي في الدستوري الحر، الحزب الذي تترأسه منذ اكثر من 10 سنوات. حسام الحامي الناشط السياسي و المنسق العام في ائتلاف صمود يدعو عبر التدوينة التالية في صفحات التواصل الإجتماعي للمشاركة بكثافة في الوقفة الاحتجاجية التضامنية مع الأستاذة المحامية المعتقلة منذ 3 أكتوبر 2023:
“غدًا تُعقد جلسة السجينة السياسية وسجينة الرأي عبير موسي في ما يُعرف بقضية “مكتب الضبط”.
قضية عنوانها الظلم والقهر، وتهمٌ خطيرة تصل عقوبتها حدّ الإعدام استنادًا إلى الفصل 72 من المجلة الجنائية.
السلطة القائمة تُمعن في محاصرة كل صوت مخالف، وترى أنّ العمل السياسي لا يكون إلا تحت سقفها، وأنّ الرأي المقبول هو ذاك الذي يمدحها فقط.
لذلك ندعو كل المدافعين عن الحرية والحقوق إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية غدًا أمام المحكمة الابتدائية بشارع باب بنات على الساعة التاسعة صباحا، دفاعًا عن الحق في التعبير، وعن حق كل مواطنة ومواطن في ممارسة قناعاته .
كونوا في الموعد”.



شارك رأيك