قدمت الفنانة التونسية لمياء الرياحي ثلاثة عروض في ساقية الصاوي في العاصمة المصرية، وشهدت كل العروض إقبالا جماهيريا كبيرا وتفاعلا لافتا.
لم يكن النجاح الذي حققته الفنانة التونسية صدفة بل كان لحظات من المحبة المتبادلة بينها وبين جمهورها الذي جاء بأعداد كبيرة سواء من المصريين أو من الجالية التونسية المقيمة في مصر.
بصوته الجميل والقوي شَدَت لمياء الرياحي بعدد من الأغاني الخالدة لنجوم الأغنية العربية في تونس ومصر ولبنان، وقدمت جرعات من الإبداع والسعادة التي وزعتها على كل من حضر الحفلات المتتالية.
كانت لمياء أشبه بفراشة فوق الركح تنتقل من أغنية إلى أغنية ومن مقام إلى مقام بكل سلاسة وتمكّن، وكان الإحساس مصدر تألقها في كل مرة.
غنّت لأم كلثوم ووردة ومحمد منير والهادي الجويني وعبد الحليم وميادة الحناوي وعلي الحجار وغيرهم ممن تركوا تراثا موسيقيا غير مسبوق.
في حفلاتها الثلاث والتي رافقتها فيها سيدات مجموعتها الغنائية “رياحيات” تفاعل الجمهور مع كل مقطع وغنّى معها حتى نهاية العروض.
نجاح الفنانة لمياء الرياحي في القاهرة يؤكد مرة أخرى أنها من طينة الكبار صوتا وحضورا وأداءً ولعلنا نسمعها قريبا في إنتاجات خاصة تكون بمثابة الانطلاقة الجديدة لها.



شارك رأيك