في تونس العاصمة “مسيرة ضد الظلم” (فيديو + صور)

قدرت المشاركة في “مسيرة ضد الظلم” عشية اليوم السبت 22 نوفمبر بشارع محمد الخامس بتونس العاصمة انطلاقا من ساحة حقوق الانسان بين ال4 و ال5 ألاف نسمة.

جميعهم أكدوا بأن الحكم اليوم لم ينجح في إدارة البلاد. اللباس الموحد، كان باللون الأسود. الطقس كان باردا. الأمطار تتهاطل و من حين لحين تتوقف.. وخيط رفيع يشق السحب قبل أن يحجب مجددا. الوضع الجوي الرديء لم يكن حاجزا و لم يثني المواطنين من الخروج. هم نساء و رجال، صغار وكبار و الكثير من الشباب و كأنه تمسك بزمام الأمور… هم سياسيون و ناشطون في المجتمع المدني و حقوقيون و اعلاميون ينددون ب”ظلم و قهر السلطة الحاكمة”، هذه السلطة “التي تحكم بقوة البوليس” من بين شعاراتهم.. و من شارع محمد الخامس، تحركت الحشود التي أمنها بأعداد كبيرة البوليس بعضهم بالزي الرسمي و آخرون بالزي المدني، من بينهم من حشر نفسه في صفوف المحتجين الذين تجمعوا امام مقر المجمع الكميائي التونسي أين طالبوا بتفكيك الوحدات في قابس التي تعيش في بيئة ملوثة بسبب ما يلفظه المجمع في الهواء و البر و البحر… وبعد توقف دام اكثر من نصف ساعة أمام مقر المجمع الكيميائي، و الليل يسدل ستاره…، تواصلت المسيرة التي نظمتها أطراف شبابية داعمة للأستاذ احمد صواب المحامي و القاضي الاداري الذي تم الحكم عليه مؤخرا في 7 دقائق ب5 سنوات سجنا و 3 سنوات مراقبة ادارية… ثم وقفة و شماريخ و طبلة في البلفيدير… وتكاثرت هنا الشعارات مرددة فشل المنظومة وان الانجاز الوحيد للرئيس في عامه السابع و بحكمه المنفرد هو اصلاح “البيسين”.
هذه المسيرة هي الأولى من سلسلة مسيرات في الرزنامة. و تم هنا الاعلان عن مسيرة “راجعات” يوم 29 نوفمبر الجاري.

*الفيديو للحزب الجمهوري و
*الصور للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان

شارك رأيك

Your email address will not be published.